مسؤولون أوكرانيون يرجحون استخدام روسيا سلاحا جديدا في خاركيف
وكالات – العربي
قال مسؤولون محليون إن روسيا من المحتمل أن تكون قد استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة في ضربات جوية على مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا أدت إلى مقتل شخص واحد على الأقل يوم الأربعاء.
وأفاد مسؤولون بأن 19 شخصا أصيبوا من بينهم أربعة أطفال أحدهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر في خاركيف، في أحدث الضربات منذ إعلان روسيا شنها عملية عسكرية في أوكرانيا عام 2022.
أوكرانيا تندد
• ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم ووصفه بأنه “إرهاب روسي”.
• فولوديمير تيموشكو رئيس شرطة خاركيف قال إن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل الموجهة وصفها باسم “يو.إم.بي.بي دي-30”.
• وفق تيموشكو “إنها شيء ما بين قذيفة جوية موجهة استخدموها (الروس) في الآونة الأخيرة وبين صاروخ. إنها قنبلة طائرة إذا جاز التعبير”.
• الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف أشار إلى أن موسكو ربما استخدمت نوعا جديدا من القنابل قائلا “يبدو أن الروس قرروا تجربة قنابلهم المعدلة على سكان المنازل”.
• سينيهوبوف أضاف على تطبيق تلغرام أن مبنيين سكنيين ومؤسسة طبية دمرا جزئيا، كما تضرر 14 مبنى بما في ذلك منشأة تعليمية.
• رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف أفاد على تلغرام بوقوع غارة أخرى بعد منتصف الليل على أحد أحياء المدينة تسببت في تدمير مطعم وتحطيم نوافذ في مبنى مجاور دون وقوع إصابات.
• ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف قالوا إن طفلا عمره 12 عاما لقي حتفه عندما قصفت القوات الروسية بلدة بوروفا جنوب شرقي خاركيف.
• فرضت الشرطة طوقا أمنية حول مبنى سكني من خمسة طوابق تعرض للقصف وتحطمت نوافذه ولحقت أضرار بالغة بالشرفات.
ولم تعلق روسيا بعد على هذه التصريحات، إلا أن موسكو تنفي دائما استهداف المدنيين في حربها مع أوكرانيا.
وتتعرض خاركيف والمنطقة المحيطة بها بشكل متكرر لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، لكن استخدام القنابل الموجهة ذات العيار الكبير أمر لم تعتاده المدينة.