مباحثات سورية – لبنانية حول ملفي المفقودين والحدود

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، الخميس، نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري الذي بحث مع مسؤولين سوريين عدة موضوعات بينها ملفي المفقودين والحدود.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن متري أجرى زيارة رسمية إلى دمشق والتقى الشرع، وبحثا “سُبل تحسين وتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار والتعاون على مختلف المستويات”.
وأضافت أن متري عقد “سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين الكبار، فالتقى وزيري الخارجية أسعد الشيباني والعدل مظهر الويس. وتم خلال الاجتماعين بحث مختلف الملفات المشتركة، بما في ذلك ملف الموقوفين ومسألة الحدود”.
وبحسب الوكالة، “تم التأكيد على العمل الجاد لإيجاد حلول ومعالجات عادلة لهذا الملف بما يضمن الحقوق ويعزز التعاون القضائي بين البلدين”.
وشدد الجانبان خلال اللقاءات على “أهمية مواصلة التنسيق وتطوير العلاقات في المجالات السياسية والأمنية والقضائية والاقتصادية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البنّاء بين لبنان وسوريا”، وفق الوكالة التي لم توضح مدة الزيارة وتفاصيلها.
وتأتي هذه الزيارة، وفق الوكالة اللبنانية، في إطار الحرص المشترك على تعزيز الحوار والتواصل، وتأكيد الإرادة لدى الجانبين للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أفضل.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن الشرع استقبل في قصر الشعب بدمشق، نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وبحث معه “سبل تطوير العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك”، دون مزيد من التفاصيل.
وخلال الأشهر الأخيرة، صعّد لبنان وسوريا التنسيق الدبلوماسي بينهما في قضايا جوهرية، أبرزها ملف المفقودين وترسيم الحدود البرية، فضلا عن مساعٍ لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.



