ماكرون: أولمبياد باريس 2024 أظهرت الوجه الحقيقى لفرنسا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس أظهرت “الوجه الحقيقي لفرنسا” معربا عن فخره بالنجاح “الأمني والتنظيمي والرياضي والشعبي” لها.
جاء ذلك لدى استقبال ماكرون في قصر الإليزيه ممثلي الجهات التي ساهمت في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية بعد يوم من الحفل الختامي لها حيث وجه التحية لجميع الجهات الفاعلة العامة والخاصة والوطنية والمحلية “الملتزمة جنبا إلى جنب” مع فرق الدولة ولجنة أولمبياد (باريس 2024) لعملها “الشاق” لأكثر من سبع سنوات وخلال فعاليات الدورة التي انطلقت رسميا في 26 يوليو الماضي.
وأشار ماكرون في الوقت نفسه إلى أن قوات إنفاذ القانون والمخابرات عرقلت “مئات التحركات” دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل بشأنها.
وشدد الرئيس الفرنسي أيضا على أهمية الحفاظ على “نوع من روح الانسجام الوطني” مع تنظيم دورة الألعاب البارالمبية في باريس خلال الفترة من 28 أغسطس الحالي إلى 8 سبتمبر المقبل داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تحقيق النجاح “بمثل الحماس والاحترافية” التي شهدتها (أولمبياد باريس).
وحضر اللقاء الذي أقيم في حدائق قصر الرئاسة عدد من ضباط الشرطة والدرك والجنود إلى جانب عدد من القضاة وممثلي الأمن الخاص والعاملين في المستشفيات ووكلاء السكك الحديدية ورجال القوارب ورجال الإطفاء وجمعيات الأمن المدني والجهات الفاعلة في خطة السباحة.
وأسدلت العاصمة الفرنسية أمس الأحد الستار على دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) بعرض تميز بمزيج من الثقافة والفن والرياضة والاستعراض والتاريخ وسط حضور حاشد في ملعب (ستاد دو فرانس).
وشملت الأولمبياد منافسات في 32 رياضة أولمبية بمشاركة حوالي 10500 رياضي من 206 لجان أولمبية وطنية وبتمثيل عربي كبير.
وشهدت دورة (باريس 2024) توزيع ما يقارب 850 ميدالية متنوعة بالإضافة إلى تحطيم 42 رقما قياسيا بما في ذلك 10 أرقام قياسية عالمية و32 رقما قياسيا أولمبيا.