مئات السويديين يلغون احتفالات رأس السنة تضامناً مع قطاع غزة
ألغى مئات السويديين احتفالاتهم بليلة رأس السنة في العاصمة السويدية ستوكهولم، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منظمين مظاهرة من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وتجمع المتظاهرون المناصرون لفلسطين مساء الثلاثاء في ساحة سيغيلس تورغ، رغم الطقس البارد، استجابة لدعوة من عدة منظمات غير حكومية سويدية.
وبدلاً من الاحتفال بالعام الجديد، عبّر المشاركون عن تضامنهم مع الأطفال والمدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
وقاد المحتجون مسيرة نحو البرلمان السويدي حاملين لافتات تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة من قبيل «فلسطين حرة، غزة حرة»، و«أوقفوا الإبادة الجماعية»، و«قاطعوا إسرائيل»، حسب وكالة الأناضول.
وردّد المتظاهرون هتافات من بينها «فلسطين حرة» و«أوقفوا الاحتلال»، كما أشاروا إلى «تواطؤ» من السويد والولايات المتحدة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
في بيان تلاه المتظاهرون، قالوا إنهم اختاروا عدم الاحتفال بعيد رأس السنة بسبب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء والصحفيين، مشيرين إلى أن الدعم الأميركي للاحتلال يساهم في استمرار هذه الجرائم.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ45 ألف شهيد، وأكثر من 108 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.