كشفت وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” عن تحديد أكثر من (40) منصة إلكترونية يُشتبه في تورطها بتجارة البشر عبر الإنترنت، وذلك عقب تحقيق واسع شاركت فيه الشرطة الهولندية وخبراء من (26) دولة، من بينها بلجيكا.
وأوضحت الوكالة في بيان صدر اليوم أن العملية التي جرت بين (15) و(19) سبتمبر خلال فعالية “هاكاثون مكافحة الاتجار بالبشر”، شارك فيها (73) خبيرًا عملوا على تتبع أنشطة مشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البيع والتعارف والإعلانات والرسائل الفورية.
وأسفرت التحقيقات عن اكتشاف (44) شبكة إلكترونية يُشتبه في استغلالها لأغراض الاتجار بالبشر، وتحديد (33) ضحية محتملة و(31) مشتبهًا بهم، إلى جانب (137) شبكة اجتماعية تُستخدم لهذا الغرض.
وأظهرت النتائج أن وكالات المرافقة تهيمن على سوق الاتجار بالبشر عبر الإنترنت، حيث تدير منظمات إجرامية معقدة تمتد عبر عدة دول أوروبية، وتستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي والإعلانات الموجهة لجذب الضحايا والعملاء الذين يُطلب منهم الدفع غالبًا بالعملات المشفرة.
كما رصد المحققون منصات يُعتقد أنها تروج لتجارة الأعضاء البشرية غير القانونية وإعلانات تضم قُصّرًا وحديثي الولادة.
