وكالات – العربي
سلط الهجومان اللذان وقعا في الضفة الغربية المحتلة وتل أبيب، وأسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص، الضوء على التصعيد الأمني بالشرق الأوسط وتشدد حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد اضطرابات لعدة ليال متتالية أثارت القلق في جميع أنحاء العالم.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتعبئة جميع الوحدات الاحتياطية لشرطة الحدود وحشد قوات إضافية لمواجهة موجة الهجمات.
وأكد مسؤولون إسرائيليون وإيطاليون أمس أن سائحا إيطاليا قُتل وأصيب خمسة آخرون في هجوم دهس بسيارة في تل أبيب مساء الجمعة، فيما لقيت شقيقتان إسرائيليتان مصرعهما في هجوم بالرصاص بالضفة الغربية المحتلة ساعتين قبل ذلك.
وفي تل أبيب، دهست سيارة مجموعة من الأشخاص في شارع بالقرب من ممشى شهير للدراجات والمشاة، وقالت الشرطة إن أحد أفرادها تمكن من قتل السائق بالرصاص عندما حاول سحب مسدس.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن منفذ الهجوم عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية من بلدة كفر قاسم، فيما أظهر مقطع مصور نشرته رويترز بعد وقت قصير من الحادث سيارة بيضاء مقلوبة على عشب حديقة.
وقالت خدمة إسعاف (نجمة داوود الحمراء) إن جميع القتلى والمصابين في هجوم تل أبيب من السياح الأجانب. وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني مقتل إيطالي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من هذه الهجمات.
وفي وقت سابق لقيت شقيقتان إسرائيليتان عمرهما 20 و16 عاما وتحملان الجنسية البريطانية أيضا، حتفهما بعد إطلاق النار على سيارتهما بالقرب من مستوطنة الحمرا اليهودية في غور الأردن. وإصيبت والدتهما في الهجوم.
