“على نافذة اللقاء” بقلم: شهد الريامية
على نافذة اللقاء التقت قلوبنا
و بدورها تصالحت أرواحنا و تصافحت المسافات بيننا،
إلى تلك النافذة البعيدة التي تجسد مظهرًا مأساويًا، كان الله في عونك و خلصك من شر نفسك.
نَضُمُّ الغرباء بيننا و نشاركهم حديثنا و آلامنا و شرابنا و ما إن حان الوداع و النهاية نبتسم بروقان و تصافح ألسنتنا قفاهم بـ “وعليكم السلام”.
ندعو الغريب و نصافح يده اليمنى، نجالسه و نداعب ذريته، نرحب بالبعيد بأهلاً و القريب بسهلاً و الغير المرغوب بكلاهما
إلى ذلك المشهد اليتيم بالنفس الجميلة، قدَّر الله لك ذلك و السلام يخلصك منه، صبرًا جميلاً..
فقط صبرًا جميلاً و الله المستعان..
قف مهلاً !!!
ليس بعد، ليس الآن يا محبوب الوطء
وقف بدوره في تلك الردهة التي تضمه بجوانبها و ترجو خالقها بأن لا يغادر !!
أحبته !!
نعم إنه كذلك على ما يبدو !!!
إلى زائرتي المتواضعة، كلامك كيف له ذلك
دائمًا ما يغير نظرتي، دائمًا ما ينجح بذلك
ما سرك المدفون كالحجر الكريم
عذرًا !! ماذا دهاني ؟
الفضول يا زائرتي
عذرًا فإنه الشي الذي بداخلي
و ما كان ذلك إلا لحظي
و قمت بتوقيعي على اتفاقيه على أن لا نتفق
و هذا حاصل..