وكالات – العربي
خلفت عاصفة غير اعتيادية شهدها الأردن، اليوم الإثنين، سيولاً جارفة وأضراراً مادية، بحسب ما أظهرت صور تناقلها مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت مديرية الأمن العام أن فرقها تبحث عن طفل جرفته السيول في محافظة الزرقاء، بعد 24 ساعة من وفاة شاب غرقاً، داعية إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأودية ومجاري السيول.
كما أعلنت دوائر حكومية وبلديات حالة الطوارئ للتعامل مع أي مستجدات وأضرار تخلفها السيول الجارفة. وتسببت السيول القوية بجرف مركبات وإتلاف مشاريع زراعية، في وقت اشتكى فيه مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين، محمود العوران، من “أزمة كارثية” بالقطاع.
ونشر مزارعون صوراً لمشاريعهم التي تضررت بسبب السيول، وطالبوا وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لتقييم الأضرار وتقديم تعويضات. وشهدت المملكة أيضاً تساقطاً غزيراً لبَرَد كبير الحجم، ما تسبب بتحطم زجاج منازل ومئات المركبات.
وقال مدير إدارة الأرصاد الجوية بالوكالة عبد المنعم القرالة، في بيان إن حالات عدم الاستقرار الجوي خاصة القوية، عادة ما يتشكل معها هطول غزير وعواصف رعدية قوية، حيث تشهد العواصف الرعدية زخات من الهطولات المطرية.
وأضاف عن أسباب حدوث زخات البرد بأحجام كبيرة والتي تسببت بتكسير زجاج مركبات في شوارع العاصمة، أن الفروقات الحرارية في طبقات الجو العليا والسطحية والرطوبة واشتداد حالة عدم الاستقرار، هي أسباب لما شهدته المملكة، محذراً من احتمالية تكرار هذه الحالة.
ودعا إلى الابتعاد عن مجاري السيول وعدم المجازفة بقطع مجاري السيول وأماكن تجمع الأمطار بالمركبات.
