دول العالم

سياسي أمريكي: لو كانت هذه الانتخابات في دولة أخرى لوصفتها #واشنطن بالفاسدة وغير الديمقراطية

قال المرشح السابق لحزب الخضر على منصب نائب الرئيس الأمريكي، أجامو بركة، إن الانتخابات الأمريكية لعام 2020، كانت ستعتبر “فاسدة” و”مناهضة للديمقراطية” إذا كانت في بلد آخر.

لا تزال نتائج الانتخابات الأمريكية قيد المعالجة في العديد من الولايات الرئيسية، مما يعني أن اختيار الدولة للقائد العام المقبل لا يزال معلقا. أدى التأخير لمدة يومين ومزاعم تزوير الناخبين والدعاوى القضائية الوشيكة في عدة ولايات إلى انتقادات محلية ودولية للنظام الانتخابي في البلاد.قال بركة، وهو ناشط حقوقي مخضرم ومنظم “التحالف الأسود من أجل السلام”، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”: “إذا لوحظت عملية انتخابية مماثلة في بلد آخر، فمن المحتمل أن تدينها الولايات المتحدة كمثال على عملية فاسدة ومعادية للديمقراطية”.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد براكة أنه إذا حدث وضع مماثل في مكان آخر، فربما تكون الولايات المتحدة قد قررت اختيار مرشح مفضل قبل ذلك بأيام، وبدأت في بناء تحالف دولي لإضفاء الشرعية على المرشح المذكور على المسرح العالمي، كما حدث في فنزويلا، بحسب قوله.

يتمتع المنافس الديمقراطي ونائب الرئيس السابق جو بايدن حاليا بتقدم على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في كل من التصويت الشعبي وعدد الأصوات في المجمعات الانتخابية.

قالت كل من حملتي ترامب وبايدن طوال اليوم إنهما واثقتان من أن مرشحهما سيخرج منتصرا بمجرد الانتهاء من النتائج.
وفقا لبيانات “سي إن إن” وأغلب الشبكات الإعلامية الأمريكية، يتقدم بايدن بـ253 صوتا من أصوات المجمعات الانتخابية مقابل 213 لصالح ترامب، وهذا يعني أن فوزه بالولايتين، يضمن له الانتصار.

وفقا لبيانات “فوكس نيوز” و”أسوشيتد برس”، فإن بايدن حسم ولاية أريزونا بالفعل لصالحه، ليرتفع عدد أصواته إلى 264 صوتا، ومقابل 214 لترامب، وهذا يعني أنه بات بحاجة للفوز بولاية واحدة على الأقل (باستثناء ألاسكا) من بين الولايات الحاسمة المتبقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى