ذكرت وسائل صحفية سورية أن إدلب تشهد انتشاراً كثيفاً لمسلحين ينتمون لـ”هيئة تحرير الشام” التي يتزعمها “أبو محمد الجولاني”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تشهد مناطق إدلب وريفها الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام منذ ساعات الصباح الأولى انتشاراً واسعاً لعناصر ودوريات تابعة لهيئة تحرير الشام المتطرفة التي كانت تعرف سابقاً بـ”جبهة النصرة”، لا سيما عند مداخل مدينة إدلب ومداخل البلدات والمدن.
وذكر المرصد، أنه تم نصب العديد من الحواجز العسكرية استعداداً لمنع خروج مظاهرات حاشدة ضد الهيئة وزعيمها “الجولاني” المتوقع خروجها بعد صلاة الجمعة.
ويحاول المسلحون من “الهيئة” منع وصول المتظاهرين من البلدات المجاورة إلى مدينة إدلب للمشاركة بمظاهرة مركزية حاشدة، عبر قطع الطرقات المؤدية إلى إدلب.
وفي 17 مايو (أيار) خرج المئات في مظاهرات في عدد من المدن والبلدات ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام مطالبين بإسقاط “الجولاني” زعيم ما يعرف “بهيئة تحرير الشام” رغم القبضة الأمنية المشددة والانتشار الواسع لعناصر جهاز الأمن العام ونشر الحواجز العسكرية لمنع خروج المظاهرات، حيث انطلقت المظاهرات من مدينة إدلب وبلدات معرة مصرين وبنش وحزانو وكفرلوسين ودير حسان وأريحا وعدد من مخيمات النزوح في عدة بلدات من ريف إدلب، إضافة لمدينتي الأتارب ودارة عزة في ريف حلب الغربي.
