شهدت محافظة السويداء السورية، أمس الأحد، عملية تبادل محتجزين بين فصائل درزية مسلحة وعشائر عربية، بتنسيق من الهلال الأحمر السوري وحكومة دمشق، فيما أعلنت وزارة الداخلية، أمس، إلقاء القبض على «علي فلارة المسؤول عن خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد».
وجرت عملية التبادل في بلدة المتونة الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة السويداء جنوبي سوريا وأفادت مصادر بأن العملية شملت أبناء عشائر عربية ودروز ممن اعتقلوا خلال اشتباكات السويداء في يوليو الماضي وأوضحت أن العملية أسفرت عن إطلاق سراح 34 شخصاً من أبناء العشائر، مقابل الإفراج عن اثنين من الدروز.
وفي يوليو الماضي، شهدت السويداء اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعاً بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى، قبل أن يُبرم اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من الشهر ذاته وفي 3 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية «خرق العصابات المتمردة اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، بشنّ هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس الأحد، إلقاء القبض على «علي فلارة المسؤول عن خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد» وقالت الوزارة: «قيادة الأمن الداخلي بمحافظة طرطوس وبالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب وبناءً على معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة تلقي القبض على المجرم علي فلارة المسؤول عن خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد» وتابعت: «المجرم متورط بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع عناصر الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع».
ولفتت إلى أن «نتائج التحقيقات الأولية أظهرت أن المجرم المذكور كان يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية بالتنسيق مع المجرم غياث دلة تضمنت تجنيد عناصر معادية للدولة السورية» وأضافت: «ثبت تورط المجرم بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة عمله سابقاً في فرع فلسطين شملت الخطف والابتزاز والقتل».
