دول العالم

رفض دولي لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.. ونتنياهو يضرب بالتنديدات عرض الحائط

وكالات – العربي

رغم كافة التنديدات الدولية وللتحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة التي باتت بالفعل فوق صفيح ساخن لايزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضرب بتلك التحذيرات عرض الحائط معلنا عن اعتزامه مواصلة حربه الغاشمة علي قطاع غزة بل وتحديد ساعة الصفر للهجوم علي رفح الفلسطينية غير مباليا بحجم الخسائر والكوارث التي ستنتج عن ذلك والتي ستؤثر علي المنطقة بأثرها لسنوات طويلة قادمة .

وقد حذرت كل من أمريكا وفرنسا وألمانيا والأردن إسرائيل من أن أي هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، الواقعة جنوبي قطاع غزة مؤكدين أن سيكون للأمر “عواقب خطيرة”،وقالوا إن ذلك “لن يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة” و”يهدد بتصعيد إقليمي”.

وأشارت الولايات المتحدة أيضاً إلى معارضتها أي هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو منذ قليل، “تم الآن تحديد موعد الهجوم على رفح الفلسطينية “، لكنه لم يقدم تفاصيل، وفقا لبي بي سي.

وشددت فرنسا علي ضرورة التنفيذ الكامل دون مزيد من التأخير، لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدي حماس، وأكدت أن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببها يجب أن تنتهي الآن”، وحثت على “زيادة كبيرة” في المساعدات لغزة.

وأشارت برلين وباريس، الي أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل شنه في رفح جنوبي غزة “لن يؤدي إلّا إلى تزايد الخسائر البشرية والمعاناة، وتفاقم مخاطر وعواقب تهجير قسري لسكان غزة وإلى خطر تصعيد في المنطقة”.

وقالوا “لم يعد الفلسطينيون في غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل”، واعتبروا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين.

وتقول وزارة الصحة، في غزة إن أكثر من 33 ألف من سكان غزة، غالبيتهم من المدنيين، استشهدوا خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ ذلك الحين.

وتتوالى التحذيرات حول الوضع الإنساني في القطاع المُدمر، حيث إن “غزة على شفا المجاعة”، وأفادت منظمة أوكسفام أن 300 ألف شخص محاصرين في الشمال يعيشون منذ يناير الماضي، بمتوسط 245 سعرة حرارية في اليوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى