احتلّت دبي المرتبة الأولى أوسطياً والثانية عشرة عالمياً، في مؤشر«يورومونيتور إنترناشونال» في مجال السياحة هذا العام، وذلك بزخم أعداد الزوار القوية، والفعاليات الدولية، ونسبة الإشغال العالية في الفنادق الفاخرة بأسعار معقولة.
حلّت ثماني مدن من الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن أفضل 100 وجهة، ما يُبرز التقدم الاستراتيجي للمنطقة. وتصدّرت دبي القائمة، حيث جذبت زواراً من الهند والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا.
تُسهم دبي وأبوظبي في دفع عجلة النمو الإقليمي في قطاع السياحة والبنية التحتية، ومن المتوقع أن تُعزز التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي التواصل وترسّخ الريادة في قطاع السياحة.
استمرّ عدد الوافدين الدوليين في النمو في عام 2025، مدفوعاً بالأداء الإقليمي القوي. سجّلت آسيا والمحيط الهادئ أعلى نسبة ارتفاع بنسبة 10%، تلتها الشرق الأوسط وإفريقيا بنسبة 7%. وتصدّرت بانكوك القائمة بـ 30.3 مليون زائر، تلتها هونغ كونغ ولندن وماكاو.
وقد أسهم في هذا الزخم تخفيف قيود التأشيرات، وتطوير البنية التحتية الرئيسية، والفعاليات الثقافية والرياضية رفيعة المستوى، ما عزز التواصل وحسّن تجارب الزوار.
وفقاً للمؤشر الذي رصد أفضل 100 وجهة سياحية عالمية لعام 2025، استقبلت باريس التي احتلت المركز الأول عالمياً، أكثر من 18 مليون زائر دولي في عام 2025، بفضل بنيتها التحتية السياحية القوية، وثقافتها النابضة بالحياة، وتركيزها على الاستدامة.
وقالت ناديجدا بوبوفا، الرئيسة العالمية لقسم الولاء في «يورومونيتور إنترناشيونال»: «حتى في ظل الظروف الاقتصادية المعاكسة وعدم اليقين الجيوسياسي، أثبت السفر العالمي مرونة استثنائية في عام 2025. فقد ارتفع عدد الوافدين الدوليين إلى أفضل 100 مدينة بنسبة 8% ليصل إلى 702 مليون، ما يُبرز قدرة المدن على التكيف والابتكار وتقديم تجارب لا يزال المسافرون يجدونها لا تُقاوم».
