أشادت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بالهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على «إسرائيل»، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو.
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان «نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران»، مؤكدة أن «هذا الرد الإيراني المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم»، بحسب «فرانس برس».
ردع العدو الصهيوني الفاشي
وجاء في بيان الحركة «نسجل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمة العليا المتمثلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي».
كما دعت كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا، والتصدي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.
وشنّت إيران هجومًا صاروخيًا على تل أبيب، وفق ما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء، وأوردت الوكالة أن إيران شنت «هجومًا صاروخيًا على تل أبيب».
الحرس الثوري الإيراني يضرب أهدافا عسكرية
قال الحرس الثوري الإيراني إنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن العملية التي نفذها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش.
وأضاف «الحرس الثوري» في بيان أن «العملية جاءت ردًا على استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله والشهيد عباس نيلفوروشان واستهدفنا قلب الأراضي المحتلة». كما حذر الحرس الثوري الإيراني من رد النظام الصهيوني على العملية، قائلا، إنه سيواجه هجمات عنيفة. كما أضاف أن «هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة».
أكثر من 250 صاروخًا باليستيًا
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران أطلقت صواريخ تستهدف «إسرائيل» عقب تحذيرات أميركية من هجوم إيراني وشيك. وقال جيش الاحتلال في بيان «قبل قليل، أطلقت صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل»، مضيفًا أن صفارات الإنذار دوت في كل أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية نقلا عن جيش الاحتلال إن «أكثر من 250 صاروخًا باليستيًا استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية».
