العربي – محمد العريمي
توقفت مباراة البرازيل وضيفتها الأرجنتين، على ملعب أرينا كورينثيانز، أمس الأحد، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022.
وجاء توقف المباراة في الدقيقة الثامنة، بسبب اقتحام مسؤولين من وزارة الصحة البرازيلية أرض الملعب، من أجل اصطحاب 4 لاعبين من الأرجنتين يلعبون في البريميرليج إلى الحجر الصحي.
وكانت بريطانيا قد رفضت سفر اللاعبين البرازيليين للالتحاق بمنتخب السيليساو، بسبب تواجد البرازيل في القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا، ليأتي الرد من وزارة الصحة البرازيلية بمبدأ المعاملة بالمثل، ومنع دخول اللاعبين القادمين من إنجلترا قبل خضوعهم للحجر.
وأوصت الهيئة الصحية بضرورة “خضوع اللاعبين الأرجنتينيين الأربعة للحجر الصحي، بعد التأكد من أنهم قدموا معلومات كاذبة وخرقوا” القرار الذي يتطلب الحجر الصحي لمدة 10 أيام للأشخاص الذين تواجدوا في بريطانيا أو الهند أو جنوب أفريقيا خلال آخر 14 يومًا.
وعقب اقتحام أرض الملعب، وبعد مناقشات بين لاعبي المنتخبين، غادر لاعبو الأرجنتين الميدان نحو غرف الملابس، لتتوقف المباراة ،وأثار القرار البرازيلي الدهشة، في ظل دخول لاعبي الأرجنتين للأراضي البرازيلية، وعدم تسجيل أي اعتراض على وجودهم، قبل أن يأتي الاقتحام المفاجئ أثناء المباراة.
وبحسب مراسلة “بي إن سبورت”، طلبت السلطات الصحية البرازيلية، في وقت سابق، توقيعات اللاعبين الأربعة على عدم تواجدهم في بريطانيا خلال آخر 15 يومًا، وهو ما تم تقديمه بالفعل.
لكن أثناء المباراة، اتهمت السلطات البرازيلية اللاعبين بالتزييف، لعدم مرور 15 يومًا على تواجدهم في إنجلترا، وطالبت بخروج رباعي الأرجنتين من الملعب.