جمعية عمومية ناجحة
في أقل من ساعة..!!
مسقط-العربي
في واحدة من أنجح الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية خرج إجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العماني للسباحة الذي عقد أمس بمقر اللجنة الاولمبية العمانيه ناجحا من حيث التنظيم والحضور والمناقشات المثرية.. وهو أول اجتماع يعقد بعد انتخاب مجلس ادارة الاتحاد الجديد في اغسطس ٢٠٢١م.
وفي غضون ساعة واحدة فقط اعتمدت الجمعية العمومية التقريرين الاداري والمالي لعام ٢٠٢١م واعتمدت الجمعية العمومية لاتحاد السباحة عضويتي ناديا الاتحاد وصور ضمن اعضاء الجمعية العمومية ليرتفع عدد الاعضاء الى (٣٢ ناديا)..واستعرض اتحاد السباحة موافقة الاتحاد الدولي على النظام الأساسي للاتحاد أمام جمعيته العمومية.
وقد استعرضت الجمعية العمومية مقترحات نادي صحم وأكد رئيس الاتحاد دعمه لهذه المطالب مشيرا بأن الاتحاد سيتم اخذها بالاعتبار كما تم طرح مقترح من الأندية بوجود لائحة تنظيمية للسباحين وتسجيلهم في النادي بما يضمن بقاؤه وفاعليته لاكثر من سنتين قابلة للتجديد وانشاء لجنة قانونية مستقلة تعنى بالانضباط والاستئناف والمسابقات.
وثمن طه الكشري رئيس الاتحاد عالياً تلبية وحضور الاعضاء الواسع في هذا الاجتماع، مؤكدا بان المجلس يجدّدُ الشكر والتقدير على الثقة الغالية، داعيًا الله العلي القدير أن يوفقنا وإياكم لما فيه خير الألعاب المائية والسباحة العمانية.
وتوجه الكشري لأعضاء مجلس الإدارة السابق بوافر الشكر والتقدير على اجتهادهم وانجازاتهم الثابتة في ظل التحديات المعلومة التي تجابهها السباحة العمانية والتي اخذناها على عاتقنا في هذه الدورة باستكمال بناء منظومة الألعاب المائية والسباحة العمانية من واقع المكتسبات التي تم تحقيقها للمُضي قدما نحو المزيد من العمل والتطوير ورفع التحديات التي لاتزال قائمة وبإيجاد الحلول المبتكرة وبكثير من الطموح المقرون بالواقعية والالتزام بالأهداف المرسومة على كل المستويات الإدارية والمالية والفنية، معولين في ذلك على دعمكم المعهود ونصائحكم المقدرة والمسموعة.
واشار الكشري في كلمته الى التقرير السنوي وقال إنّ التقرير السنوي للعام السابق 2021 والحافلُ بالعديد من الأنشطة والفعاليات، لهو – دليل ثابت – على الإرادة الصلبة والعمل الدؤوب الذي قام به المجلس ومن خلفه الجمعية العمومية في سنة شهدت ظروفا استثنائية متصلة بجائحة كورونا (كوفيد 19) وما رافقها من إجراءات احترازية ووقائية وتوقف للنشاط الرياضي لفترة من الزمن. والحمد لله، فقد نجح الاتحاد للتعامل مع تلك الظروف والخروج منها بأقل الأضرار حيث لم تثني الجائحة الفنيين والاداريين على إيجاد الحلول لتنفيذ الخطط التدريبية والمناشط الأخرى باعتماد أدوات التواصل عن بعد سواء تعلق الأمر بالتدريبات الميدانية او بتنفيذ الدورات التأهيلية للكوادر الفنية.
وقال الكشري إن الأمل يحدونا جميعا بأن يكون للألعاب المائية وللسباحة العمانية المكانة المتميزة التي تستحقها وطنيا ودوليا، على اعتبارها من الرياضات الراسخة في ثقافتنا العُمانية الأصيلة والمتجذرة في علاقتنا التاريخية المتينة بسواحلنا البحرية الممتدة.
وحيث وضع المجلس الجديد رؤية واضحة مشفوعة بخطط مدروسة لتثمين المكتسبات ورفع التحديات المعلومة من قبل الجميع، فإن نجاح هذه المرحلة سيكون – بلا شك – بدعمكم وانخراط في هذا المسار.
ويمكن إيجاز أهداف المرحلة المقبلة في:
- توفير البيئة الملائمة للرياضيين المجيدين الحاليين بالمنتخبات الوطنية وتفعيل مراكز التدريب بالأندية بما يمكنهم من تطوير أدائهم وتحسين أرقامهم وحسن إعدادهم للمشاركات الداخلية ومن ثم التمثيل المشرف لرفع علم سلطنة عمان في قادم الاستحقاقات الرياضية.
- كما ستكون هذه المرحلة، مرحلة تفعيل الخطط الاستراتيجية المعتمدة لرسم ملامح مستقبل الواعد للألعاب المائية والسباحة العمانية بتوسيع مشاركة الأندية الرياضية ورفع عدد السباحين وتنويع الاختصاصات الرياضية من سباحة قصيرة وطويلة والسباحة في المياه المفتوحة وغيرها من الاختصاصات والمسابقات التي تتماشى مع واقع البنية الأساسية المتاحة وظروف الأندية المنتسبة.
- وحيث أن الموارد البشرية والكفاءة الفنية تبقى أهم ركيزة، بل أنها الأداة والوسيلة التي من دونها لا يمكن تحقيق أي أهداف أو بلوغ أي غايات، فإن الإتحاد سيجعل من إعداد الكوادر الإدارية والفنية المتخصصة في اللعبة أولى أولوياته في هذه المرحلة المهمة من مراحل بناء منظومة السباحة العمانية المكتملة.
- ومن جهة أخرى، سنسعى بإذن الله إلى تعزيز موارد الاتحاد وتنويع مصادر تمويل مختلف برامجنا من خلال المحافظة على مكتسباتنا التسويقية وتعزيز ثقة الجهات الداعمة للاتحاد والاجتهاد من أجل إيجاد شراكات جديدة و تحفيز القطاع الخاص ليكون الشريك الفاعل معنا للارتقاء بالسباحة العمانية إلى مستوى تطلعات وطموحات الجميع.
وفي ختام كلمته قال الكشري ،لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير إلى جميع أعضاء الجمعية على كريم التواصل والتفاعل البناء والهادف مع الاتحاد ، كما أنتهز هذه الفرصة السانحة لأتقدم بأصدق عبارات الشكر والامتنان إلى وزارة الثقافة والرياضة الشباب وعلى رأس هرمها صاحب السمو السيد/ ذي يزن بن هيثم الموقر وزير الثقافة والرياضة والشباب الذي يدفعنا إلى المزيد من بذل الجهد والعطاء، والشكر موصول أيضًا إلى اللجنة الأولمبية العُمانية والإخوة العاملين في الاتحاد من إداريين وفنيين، وعناصر المنتخبات الوطنية وأولياء الأمور، ولا ننسى أيضًا تقديم الشكر والثناء إلى جميع وسائل الإعلام.