رياضةمقالات

“أسباب تقهقر العميد ..!” بقلم: طارق السعيد – الرياض

مر على الفريق الاتحادي العديد من المدربين لهم كاريزما خاصة، وقدرات وكفاءات عالية في احتواء اللاعبين وتوظيفهم وعمل التجانس بينهم بطريقة مميزة داخل الملعب..
وإذا تهاون بعض اللاعبين الأساسيين عن تنفيذ خطة اللعب أو حدث تهاون واستهتار وخصوصًا بعد ضمان خانة اللعب كأساسي ..

وهنا يكمن دور المدرب الصارم إذا لاحظ ذلك التهاون ولابد أن يتخذ قرار لتحسين المستوى العام للفريق والتحكم في بعض اللاعبين المستهترين بوضعهم على دكة البدلاء أو عدم مرافقتهم للفريق إلا إذا رجعوا لجديتهم في اللعب ..!

وهؤلاء المدربين المميزين يتمتعون بحنكة تدريبية وبُعد نظر، وإذا حاول بعض الجماهير أو الإعلاميين أو حتى أعضاء الشرف معرفة سبب ركنهم أو ابعادهم عن ضمهم للتشكيلة رغم تميزهم كلاعبين ..

يكون جواب المدرب بطريقة ذكية أن اللاعب مصاب، أو غير مهيأ نفسيًا وبدنيًا للمشاركة ..!

وفي الخفاء اللاعب يواجه عقوبة من المدرب الذكي وبطريقة لا أحد يعلمها سوى رئيس النادي ونائبه أو مدير الكرة الفاهم ..!

ويجد بعد ذلك اللاعب نفسه بعيدًا عن من يدافع عنه من محبيه سواءً من الجماهير أو بعض الإداريين ممن يحبون التدخل واستغلال قربهم من الفريق، وبالتالي تكون عودته بعد العقوبة قوية للفريق ..

وقد يريد البعض منكم معرفة أسماء هؤلاء المدربين الذين يملكون هذا التفكير السليم وأذكر منهم:
ديمتري، وبوب هاوتون، وأوسكار وغيرهم، وقد يتذكر ذلك بعض محبين العميد السابقين القريبين من النادي والذين همهم نجاح الفريق وليس همهم الشو والمصالح ..!

ومن ناحية أخرى كان دور “مدير الكرة” مهم في تهيئة اللاعبين نفسيًا وتذليل الصعاب، وخصوصًا في حال تدني مستوى بعض اللاعبين ..!

وإذا لاحظ المدير الفطن تدني مستوى اللاعب يجلس معه لمعرفة أسباب انحدار مستواه، أو عدم جديته في التمارين والمباريات، ومن ثم يتدخل ويقوم بحل مشكلته بسرية تامة في حال كان السبب شخصي أو مشكلة من داخل النادي..

ومن أبرز من تقلد منصب مدير الكرة بالنادي المهندس والكابتن عبدالله بكر، عبدالله جابر (جاكرتا) رحمه الله، العم يحيى رحمه الله مع الفئات السنية، والأستاذ عادل نوار ..

وهناك أيضًا دور قائد الفريق يجب أن يكون له قبول واحترام من جميع اللاعبين، ومن مهامه قوة الشخصية، وشد أَزر اللاعبين عند تفوق الفريق الآخر، ويتميز بالقدرة على بث روح الحماس والروح القتالية، ويتمتع بالحنكة في التخاطب مع الحكام،،

ومن مهامه أيضًا خارج الملعب أن يكون همزة الوصل بين اللاعبين والمدرب والإدارة، ويكون قدوة للاعبين داخل وخارج الملعب، ودوره فعال في زرع روح الأخوة والمحبة بين الجميع ..

ومن أبرز من تقلّد شارة القيادة في السنوات الأخيرة: سعد بريك، عبدالله غراب، علي عشعوش، أحمد جميل، ومحمد نور ..

وحتمًا عوامل نجاح أي مدرب أو إداري أو قائد للفريق تكون في المقام الأول حثّ جميع أفراد الفريق على العمل كمجموعة واحدة متجانسة لتحقيق هدف محدد ويكون بالآتي:

– إلتزام جميع أعضاء الفريق بتحمل المسؤولية.
–  تحقيق الهدف المنشود في جلب البطولات.
– الإلتزام بالحضور وعدم الغياب عن التمارين.
– معرفة كل لاعب بالفريق مهامه داخل الملعب.
– احترام وتقبل قرارات المدرب وعدم التضجر ..!

وللأسف في الآونة الأخيرة اِفتقد محبي العميد هذه الشخصيات البارزة والتي لن تتكرر بسهولة ..!

نتمنى عودة العميد القوية لتحقيق البطولات، ولكن مع وجود الإدارة الحالية ومع ضعف مستويات وجدية بعض اللاعبين والمدرب وجهازه الفني وكثرة من يجلس على دكة البدلاء .. بات كالسراب يحسبه الظمآن ماء ..!

أتمنى تدخل رئيس النادي فورًا بتنحية المدرب لأنه لا يملك القدرة على السير بالفريق للحصول على البطولات وسط قدراته الضعيفة، ولا يجيد قراءة الفريق الخصم وقلب النتيجة في الشوط الثاني، وبالتالي يعرض فريقه للإحراج ..!

تأثره بالجانب الدفاعي على حساب خط الهجوم ..
إصراره العجيب على مشاركة بعض اللاعبين رغم مستوياتهم الهزيلة ..!
عدم مقدرته على المحافظة على تقدم فريقه بسبب فكره الغريب ..!
لايملك الحلول في إستخدام الخطط البديلة في حال تأخر فريقه ..!
حتمًا تضجر محبي العميد لرؤية فريقهم يتقهقر ويبتعد تدريجيًا عن العديد من البطولات المستحقة وسط قلة خبرات مدربه الفلتة كاريلي وبعض أشباه اللاعبين ..!

الحل: إعفاء المدرب كاريلي وتكليف المدرب الوطني “حسن خليفه” مع اعطاءه كامل الصلاحيات للسير بالفريق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى