دول العالم

برد قطبي غير مسبوق في مناطق شمال شرق أمريكا وكندا.. ودرجة الحرارة سالب 63

وكالات – العربي

رصدت صحيفة واشنطن بوست أجواء البرد القارص التى ضربت مناطق من الولايات لمتحدة وكندا، وقالت إن الشعور بالبرد على قمة جبل واشنطن فى ولاية نيوهامبشير الأمريكية بلغ  سالب 108 فهرنهايت (سالب 63) أمس السبت، بينما لم يكن الهواء أكثر دفئا فى نيو إنجلاند أو فى شرق كندا مع ظهور كتلة هوائية عادة ما تكون فوق القطب الشمالى، والتى تسببت فى برودة الرياح الشديدة وتدنى درجات الحرارة بشكل قياسى فى جميع أنحاء منطقة شمال شرق الولايات المتدة وكندا.

وذكرت الصحيفة، أن تسجيل مرصد جبل واشنطن لدرجة برودة الرياح عند -109 فهرنهايت، كان رقما قياسيا على الإطلاق فى الولايات المتحدة، وإن كانت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، الحارس الرسمى للسجلات، قد قالت إن الطقس أكثر دفئا بدرجة عند سالب 108. ووصلت درجات الحرارة فى مناطق الشمال الشرقى لمستويات متدنية لم تصل إليها منذ عقود، وكانت أقل بـ 30 درجة من المتوسط الموسمى فى العديد من المناطق، ممزوجة برياح قوية مما يعنى ظروف خطيرة لأى شخص يغامر بالخروج.  وأبلغ الآلاف عن انقطاع الكهرباء فى جميع أنحاء المنطقة، ولكن يبدو أن التأثيرات كانت محدودة حتى الآن حيث لم يتم الإبلاغ عن وفيات مرتبطة بالبرد.

ووصفت هيئة الأرصاد الجوية التى تخدم منطقة بوسطن البرد بأنه “برودة تاريخية أشبه بطقس القطب الشمالى فى العصر الحديث”. وأضافت أن هذا الجو بارد بقدر ما سيكون عليه الحال على الإطلاق.

وكانت درجات الحرارة شديدة البرودة فى ولاية ماين لدرجة أن السكان تحدثوا عن زلازل الصقيع، حيث تحدث هزات أشبه بالزلازل بسبب الانخفاض السريع فى درجات الحرارة والذى يسبب تمدد المياه المحتبسة فى الشقوق فى الأرض.

وقالت واشنطن بوست، إن هذا الطقس القطبى التاريخى يشبه نوعا من البرد المفاجئ الذى يأتى ويذهب بسرعة مذهلة. حيث قد ترتفع درجات الحرارة فى أجزاء من نيو إنجلاند لتصل إلى سالب 50 درجة فهرنهايت اليوم الأحد.

وقال روبرت ميجنيا، خبير الأرصاد الجوية فى دائرة الأرصاد الجوية ببوسطن، إننا نتحدث عن فارق دراجات حراراة ما بين 60 أو 70 درجة فهرنهايت فى 24 ساعة، ولا أعتقد أننى شهدت تأرجحا بهذا الحجم من قبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى