تنمية معادن عُمان تستحوذ على 14.8% من ملكية شركة عُمان للمسبوكات المترابطة
العمانية – العربي
أعلنت شركة تنمية معادن عُمان عن استحواذها على نسبة 8ر14 بالمائة في ملكية شركة عُمان للمسبوكات المترابطة التي تتولى إدارة وتشغيل مصنع لإنتاج عجلات الألمنيوم للمركبات في منطقة صحار الصناعية.
وقال المهندس ناصر بن سيف المقبالي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان إن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لمسيرة تنمية معادن عُمان لتحقيق أهدافها الإستراتيجية الرامية نحو تعزيز نمو الصناعات التحويلية المحلية المرتبطة بقطاع التعدين، حيث تتجه أنظار السوق اليوم إلى عجلات الألمنيوم كبديل للعجلات الفولاذية التقليدية، التي تتميز بخفتها وقوتها في الوقت ذاته بالإضافة إلى تصاميمها الجذابة وملاءمتها البيئية، كما تعزز هذه المبادرة من قدرة الشركة على جذب الاستثمارات الأجنبية وذلك من خلال بناء علاقات تجارية مع شركات تصنيع السيارات حول العالم، الأمر الذي سيُسهم في إيجاد قيمة محلية مضافة مستدامة للبلاد.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن شركة تنمية معادن عُمان وضمن شروط الشراكة في المصنع قامت بتوظيف 100 عماني في عدد من الوظائف الفنية والإدارية، لترتفع بذلك نسبة التعمين إلى 58 بالمائة، كما أن الشركة في سعي مستمر مع شركائها في هذا المشروع لتحقيق نسبٍ أعلى من التعمين.
من جانبه رحب المهندس أحمد المزروعي المدير التنفيذي لشركة المسبوكات المترابطة بانضمام شركة تنمية معادن عُمان إلى الشركاء المساهمين في هذا المشروع الرائد، حيث تمثل إضافة قيّمة لشركة المسبوكات المترابطة، التي من المؤمل أن تحقق المزيد من التوسع في هذا المشروع.
وأشار إلى أن مصنع إنتاج عجلات الألمنيوم للمركبات الذي تبلغ تكلفته 42 مليون ريال عماني، وبطاقة إنتاجية تبلغ مليونًا ومائتي ألف عجلة سنويًا يعد أول مصنع لإنتاج عجلات الألمنيوم عالية الجودة للمركبات في السلطنة حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للمصنع خلال الربع الأول من العام القادم، موضحًا أن التقديرات تشير إلى أن الطلب العالمي على عجلات الألمنيوم سيشهد ارتفاعًا ملحوظًا من 219 مليون عجلة في عام 2015 إلى 296 مليونًا في عام 2023 ، وإلى 326 مليونًا في عام 2028.
يذكر أن المساهمين في شركة المسبوكات المترابطة إلى جانب تنمية معادن عمان هم صندوق التنمية العماني، وشركة المسبوكات المترابطة الهندية، وصندوق تقاعد قوة السلطان الخاصة، وشركة الجيل الصاعد، وبنك صحار الدولي.