#تركيا تكشف مصير الصور والرسومات في #آيا_صوفيا بعد تحويلها لمسجد
كشفت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا مصير الرسومات الموجودة في “آيا صوفيا” بعد القرار الأخير بتحويلها من متحف إلى مسجد.
وأكدت رئاسة الشؤون الدينية بتركيا في بيان لها ، إن وجود رسومات في مسجد آيا صوفيا ليس عائقاً أمام صحة الصلوات فيه ، لافتة إلى أنه “يجب تغطية هذه الرسومات أو تعتيمها أثناء أوقات الصلاة باستخدام وسائل مناسبة للتأكد من إمكانية أداء المسلمين صلواتهم بخشوع “.
كما ذكر البيان الذي نقله التلفزيون التركي ” أن آيا صوفيا الذي تحول إلى مسجد من قبل السلطان محمد الفاتح بعد فتحه مدينة إسطنبول، يعدّ من أقدم مساجد المدينة، وأنه بات رمزاً للفتح الذي بشر به النبي الكريم والرسومات في آيا صوفيا ليست عائقاً أمام صحة الصلوات التي ستؤدى فيه ، و يجب تغطية هذه الرسومات أو تعتيمها أثناء أوقات الصلاة باستخدام وسائل مناسبة للتأكد من إمكانية أداء المسلمين صلواتهم بخشوع”.
وشددت البيان على أنه لا يوجد أي مانع من الناحية الدينية من افتتاح آيا صوفيا الذي يعتبر قيمة كبيرة للتراث الثقافي الإنساني والتاريخي، أمام الزوار خارج أوقات الصلاة ، مشيراً إلى أهمية اتخاذ التدابير اللازمة بخصوص امتثال الزوار لآداب المسجد.
وفي نفس السياق ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو: إن “إدانة الاتحاد الأوروبي المتعلقة ب آيا صوفيا مرفوضة”، مشيراً إلى وجود “كنائس في إسبانيا اليوم أنشأت كمساجد”.
والجدير بالذكر أن آيا صوفيا يعتبر صرحاً فنياً ومعمارياً فريداً، يقع في منطقة السلطان أحمد في إسطنبول ، واستُخدم لمدة (481) سنة مسجداً، ثم تحول إلى متحف في (1934 م) ، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ المنطقة .