أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من سجن خليج غوانتانامو إلى بلده تونس.
وأضافت أن 26 معتقلاً لا يزالون في المنشأة، منهم 14 مؤهلون للنقل.
وبحسب منظمة “هيومان رايتس ووتش”، فإن اليزيدي المولود في يناير (كانون الثاني) 1965، صدر ضده حكم غيابي في تونس عام 2005.
وأصدرت محكمة عسكرية تونسية ضد اليزيدي وآخرين بالسجن 20 عاما، إضافة إلى 5 سنوات من الرقابة الإدارية وتجريدهم من حقوقهم المدنية، بتهمة خدمة منظمة إرهابية تعمل في الخارج.
واستندت المحكمة إلى إفادات قدمها عدد من المتهمين الموقوفين إلى الشرطة، بأنهم التقوا اليزيدي وآخرين بمعسكر حربي في أفغانستان، وخضعوا لتدريب عسكري استعداداً للعودة إلى تونس من أجل تنفيذ هجمات بها.
من هو رضا اليزيدي؟
غادر اليزيدي تونس عام 1997 إلى إيطاليا حيث تزوج من إيطالية، ومنها توجه إلى أفغانستان حيث استقر فيها وقاتل مع تنظيم القاعدة.
حصل اليزيدي على تدريب مكثف في استخدام الأسلحة والمتفجرات، وشارك في الأعمال القتالية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.
يكنى اليزيدي بـ “أبوسيف الإسلام”، وعمل كحارس خاص لبعض القيادات الكبرى في تنظيم القاعدة، بينهم أسامة بن لادن.
كما حارب في البوسنة، وله صلات واسعة مع الجماعات الإرهابية، واتصالات كثيرة بكبار قادة تنظيم القاعدة، حتى توقيفه في 2002 وإيداعه في معتقل غوانتانامو.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى قد قررت تعليق قرار يقضي بالإفراج عن 5 أشخاص مسجونين في غوانتانامو من بينهم اليزيدي.
