محليات

تخريج الدورة ال35 لكلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية

العمانية – العربي

احتُفل بمقر كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج اليوم بتخريج الدورة الخامسة والثلاثين تحت رعاية معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني وألقى العميد الركن جوي أحمد بن محمد المشيخي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة قال فيها: “لقد استطاعت كلية القيادة والأركان المشتركة أن تحقق الكثير من التطور والتقدم في مختلف المجالات، وما كانت تصل إلى ما تصبو إليه من نجاح وتطور لولا توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم الدعم المتواصل من مجلس الكلية وفي طليعتهم سيدي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة ورئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية الذين دعموا الكلية ووفروا لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية والفنية لتؤدي دورها المنوط بها على أكمل وجه”.

وأضاف آمر كلية القيادة والأركان المشتركة: يبقى العنصر البشري والإنسان القائد الحاسم والمحور الأساسي لإدارة أية أزمة أو معضلة مهما تغيرت الأساليب والوسائل، وهنا يأتي دور الكليات والمعاهد في إعداد القادة وتأهيلهم ليكونوا قادرين على التعامل بحرفية عالية مع كل المتغيرات التي فرضها الواقع بكل تحدياته”.

وقال معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني: إن هذا التخريج كان مصدر سعادة وفخر لي، وسررت جدا بمستوى الانضباط والكفاءة الذي يتمتع به دارسو كلية القيادة والأركان المشتركة، ونتمنى الاقتداء بالأمور التي لمسناها اليوم كالانضباط والدقة.

بعد ذلك سلَّم معالي رئيس جهاز الاستثمار العماني راعي المناسبة الدروع للحاصلين على المراكز الأولى في الدورة والشهادات للخريجين، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الدورة الرائد الركن بحري سيف بن خلفان النبهاني من البحرية السلطانية العمانية، وجاء في المركز الثاني الرائد الركن إسماعيل محمد الدولات من المملكة الأردنية الهاشمية، وحصل الرائد الركن بحري هيثم بن علي الشبلي من البحرية السلطانية العمانية على المركز الثالث، في حين جاء في المركز الأول في البحث العلمي الرائد طيار فيصل بن خليفة الرواحي من سلاح الجو السلطاني العماني وقال العقيد الركن بحري أحمد بن سليمان المعمري مساعد آمر كلية القيادة والأركان المشتركة: إن كلية القيادة والأركان المشتركة صرح تعليمي عتيد في قوات السلطان المسلحة يأخذ على عاتقه تأهيل الضباط تأهيلا قياديا في مختلف المجالات العسكرية، تفكيرا وتحليلا وتخطيطا وإدارة.

وأوضح المقدم الركن سليمان بن علي الجهوري موجه بالكلية أن التأهيل العسكري والأكاديمي للقادة وهيئات الركن غاية في الأهمية لتأهيل وتدريب الضباط للقيام بالواجبات المنوطة بهم داخل البيئة التي يعملون بها وبما يتواكب مع التطورات الحديثة.

وذكر المقدم طيار أركان حرب محمد عزت السيد علي (أحد خريجي الدورة) من جمهورية مصر العربية أن رؤية الكلية واضحة منذ البداية لتحقيق الريادة على مستوى كليات القيادة والأركان إقليميا ودوليا من خلال رسالتها لتأهيل الضباط ليصبحوا ضباط ركن في القيادات المختلفة والعمل تحت مختلف الظروف من خلال المقررات الدراسية المختلفة والتمارين التخصصية والمشتركة على مدار الفصول الدراسية الثلاثة.

من جانبه قال الرائد الركن بحري سيف بن خلفان النبهاني الحاصل على المركز الأول على مستوى الدورة: كان لي شرف الانتساب لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ لأنهل من علومه ومعارفه وقد أمضيت فيه عامًا دراسيًا حافلًا بالتحدي والبذلِ والعطاء على أيدي قادة وموجهين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية في بيئة محفزةٍ للنمو والارتقاء، تثري منتسبيها بالمعرفةِ والمكتسبات العلمية الأمر الذي من شأنه دعم الطاقاتِ وتوجيهها نحو العطاءِ والتعلم والسمو في التفكير والتحليل. الجدير بالذكر أن دورة القيادة والأركان ضمت عددًا من ضباط وزارة الدفاع ورئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وأسلحة قوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العماني، والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وعددا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بعض الدول العربية الشقيقة، وقد اشتملت الدراسة فيها على ثلاثة فصول أساسية، كما تضمن المنهج الدراسي على التمارين التعبوية ومحاضرات لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء، وقد اختتمت الدورة بتنفيذ تمرين (الحزم) والذي يعد تتويجا لسلسلة تمارين الدورة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى