بعدما أكد أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، والذي بات الحاكم الفعلي للبلاد مؤقتا، أن تعيينات اللون الواحد سواء في الحكومة أو في بعض الإدارة هدفها في المرحلة الأولى من العملية الانتقالية، المحافظة على التجانس بين هذه الإدارة، رقي ما يقارب 50 ضابطاً من صفوف الفصائل المسلحة ليتسلموا مهام عسكرية جديدة في الجيش السوري.
فقد أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن قرارها ترقية 50 من الضباط بينهم أردني الجنسية من أصل فلسطيني، يدعى عبد الرحمن حسين الخطيب.
كما رقي وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، ورفع ضابطان إلى رتبة لواء و5 إلى رتبة عميد والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقبل أكثر من أسبوع عين أبو قصرة وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال المؤقتة التي يرأسها محمد البشير، والتي من المفترض أن تستمر حتى مارس 2025.
وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
فيما كان رئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب تعهد يوم السبت بـ”إعادة هيكلة” المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
يذكر أن هذا القرار شكل جزءا من استراتيجية الإدارة الجديدة لمعالجة فوضى السلاح وعناصر خارجة عن القانون، والتي تصفها بأنها تهديد للاستقرار. لاسيما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة نيته حل كافة الفصائل وضمها إلى وزارة الدفاع، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة.
