بيروت: العثور على جثة فؤاد شكر القائد العسكري لحزب الله بين الحطام في الضاحية الجنوبية
أفاد مصدران أمنيان، بأنه تم العثور على جثة القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر بين الحطام في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان حزب الله، قد أكد في وقت سابق، أن قياديه فؤاد شكر كان في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً في الوقت ذاته أنه ما زال بانتظار التوصل إلى معلومات بشأن مصيره مع بطء عمليات رفع الأنقاض.
وقال الحزب في بيان في أول تعليق منذ الضربة الإسرائيلية “قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث استهدف مبنى سكنياً”، كان “القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها يتواجد” فيه.
وأضاف “تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية في ما يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في بيان ليل الثلاثاء، القضاء على شكر، واصفاً إياه بـ”القيادي العسكري الأبرز في منظّمة حزب الله الإرهابيّة، ومسؤول الشؤون الاستراتيجية فيها”. ووصفه بأنه “اليد اليمنى” للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان آخر عبر الفيديو، إنّ “فؤاد شكر كان القائد المسؤول عن مجزرة مجدل شمس التي راح ضحيّتها 12 فتى بعد أن أطلق حزب الله صاروخًا إيرانيًّا من طراز فلق-1 مباشرةً على ملعب لكرة القدم في شمال إسرائيل مساء السبت”.وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصاروخ، فيما توعدت إسرائيل بضرب العدو بقوة.