قد يتساءل القلب :
س / ماهو الأسلوب الحياتي الأمثل الذي يسخرنا للقرار عيشاً وللضيم بعداً ؟
ج / لإجابة التساؤل تُصرح
النفس رأياً ويبيح القلب حساً
ويهمس العقل قولاً :
لا تقترب إلا ممن يسعدك قربه
ولا تفتح نوافذك إلا على رُؤية منظر يسرّك ولاتجامل أحداً على حسابك لربما يضُرك
ولا تعاشر إلا من كان صدقاً ولا تجالس إلا من حُسنًا، ولا ترد من طلب منك عوناً
ولا تحاكي من كان سفهاً ولا تتعامل مع من كانت نفسه دنواً وأحسن دوماً بالله ظناً وإن غامت بك السماء فعمَّا قريب ستمطر بمشيئة الله عليك خيراً والكلمة الطيبة صدقة فهي تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء اللهب؛
فكن حليماً حكيماً صبوراً صدوقاً قانتاً قائماً إلى الله لعبادته طوعاً حينها تتمكن من التغلب على تحديات الحياة عيشاً وتبدو شامخاً بنفسك رفعاً وتسير بخطاك ثقة ولن يصيمك الدهر إلا قدراً .
اللهم ارزقنا درباً لا يضيق وقلباً بحبك لايحيد ونفس ملئها إيمان بك تفيض وعمل يقربنا منك ويرضيك ، وأبعدنا يالله عن حياة لاتطيق وقلباً عنك يزيغ ونفس لطاعتك لاتجيد ياواسع العطاء يارازق في الخفاء يامحقق الرجاء أوعدنا ياالله عفو بإحسانك وغفر بإكرامك ورحمّ بإرحامك ورفع قدر بجلالك .
