دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، إلى استئناف الحرب على قطاع غزة وتدميره، معتبرا أن عودة السكان إلى شمال القطاع غزة صورة لانتصار “حماس”.
وكتب بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” أن “افتتاح محور الخوص (محور نتساريم) هذا الصباح وإدخال عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هما صورتان لانتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة غير الشرعية”.
وأشار إلى أنه “ليس هذا هو ما يبدو عليه النصر الكامل، بل هذا هو ما يبدو عليه الاستسلام التام”، مضيفا: “جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال لم يقاتلوا وضحوا بحياتهم في غزة من أجل السماح بهذه الصور. يجب أن نعود إلى الحرب – وندمر”.
هذا وبدأ الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين بالانسحاب من محور نتساريم، معلنا أنه سيسمح بعودة السكان مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم ومن خلال شارع الرشيد.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى شمال القطاع، صباح الاثنين، بحسب ما أظهرت صور ولقطات فيديو لحشود النازحين على شارع الرشيد غربي غزة.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر بدء تحرك حشود النازحين الفلسطينيين على شارع الرشيد في طريقهم للعودة إلى شمال قطاع غزة، بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم.وكان عدد سكان شمال قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، يقدر بأكثر من مليون نسمة.وقال القيادي بحركة حماس عزت الرشق إن “مشهد عودة النازحين إلى شمال غزة تتحطم أمامه أحلام وأوهام إسرائيل في تهجير الشعب الفلسطيني”.وأعلنت “حماس” أنها توصلت وبجهود الوسطاء، بأن تبدأ عودة النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين إلى شمال القطاع.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية، قالت أمس إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود، من قطاع غزة قبل يوم السبت المقبل، مقابل فتح المحور وإطلاق سراح 30 سجينا مؤبدا.
وبحسب شبكة CNN فإنه على عكس الجنديات الإسرائيليات الأربع اللاتي أطلق سراحهن السبت، لم يتم أسر يهود في قاعدة عسكرية، بل تم أخذها كرهينة من منزلها في نير عوز في 7 أكتوبر من عام 2023.
وبحسب مصدر للشبكة فإن أربيل يهود “تم احتجازها من جانب سرايا القدس كونها جندية مدربة داخل برنامج الفضاء في الجيش الإسرائيلي”.
وتعليقا على ذلك قالت مصادر في حماس: “أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل”.
