بتكليفٍ سامٍ.. وزير الدولة يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم غدًا
العمانية – العربي
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط غدًا نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ الذي يجمع ناديي ظفار والسويق بمجمّع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب إنَّ مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم ساهمت في النهوض والارتقاء بكرة القدم في السلطنة خاصة وأنها تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، فكانت ميدانًا رحبًا للتنافس بين مختلف أندية السلطنة، فضلاً عن دورها في تنمية مهارات وقدرات اللاعبين ورفع مستوياتهم الفنية.
وأضاف سموّه في كلمته بمناسبة المباراة النهائية “يسرّنا أن نتوجه بخالص التهاني لناديي ظفار والسويق على تأهلهما للمباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم، متمنين أن يشاهد الجميع مباراة ممتعة ومليئة بالندية والتنافس الكروي وأن يقدّم الناديان مستوى فنيًا عاليًا”.
وأعرب سمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب عن شكره لكافة الأندية التي شاركت في مسابقة الكأس لهذا الموسم، وللاتحاد العُماني لكرة القدم ووسائل الإعلام المختلفة وكل من ساهم وشارك في تنظيم المسابقة، متمنيًا سموّه للجميع التوفيق والسداد.
وفي ختام كلمته رفع سموّه أسمى آيات الولاء والعرفان والامتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على ما يوليه من رعايةٍ كريمةٍ واهتمامٍ بالغٍ بالرياضة العمانية.
وبالعودة إلى المباراة النهائية يتطلّع الفريقان إلى تحقيق الفوز وانتزاع اللّقب بعد الجاهزية الكبيرة لهذه المواجهة في نهائي أغلى الكؤوس، إذ يسعى ظفار للاحتفاظ باللّقب الذي انتزعه الموسم الماضي من العروبة والوصول إلى اللّقب العاشر من خلال الحضور في 16 نهائيًا، بينما يسعى السويق لانتزاع اللّقب الرابع له في النهائي الرابع والمحافظة على سجلّه الخالي من الخسارة في نهائي الكأس الغالية خاصة وأنّ هذه المواجهة تُعيد الذكريات للفريقين إلى موسم 2016 / 2017 عندما التقيا في المباراة النهائية التي نجح فيها السويق في الفوز بالكأس بهدفين نظيفين.
وكان ظفار حقق ألقابه في أعوام 1972، 1976، 1980، 1981، 1982، 1984، 1990، 1999، 2002، 2004، 2006، 2009، 2011، 2016، 2017، 2019، 2020.
أما السويق فتُوِّج باللقب في نهائيات أعوام 2008، 2012-2013، 2016 -2017.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد ظهر اليوم بقاعة المؤتمرات الصحفية باستاد السيب الرياضي أوضح المدرّب الوطني رشيد جابر مدرّب ظفار أنّ جميع اللاعبين تدرّبوا بروح معنوية عالية عقب مباراة السيب الأخيرة، وكانوا حاضرين ذهنيًا وفنيًا، وأنّ التفاؤل ساد معسكر الفريق الأحمر في اليومين السابقين وبعد الفوز على فريق كبير بحجم السيب والصعود للمباراة الختامية للكأس والوصول للّقب العاشر.
وأكّد رشيد جابر على جاهزية فريقه للقاء من كافة النواحي وأنّ جميع العناصر ستكون حاضرة وبقوة وعلى أتمّ الاستعداد ولديها روح العزيمة والإصرار لقول كلمتها في اللقاء، وتمنّى التوفيق للفريقين وأن يظهرا بصورة فنية جيّدة في لقاء الغد المنتظر وأن يكون نهائيًا مميزًا يليق باسم الكرة العمانية، وأن يكون الفوز حليف فريقه على الرغم من صعوبة اللقاء ضد فريق بحجم السويق ويقوده مدرّب قدير وهو العراقي حكيم شاكر.
وأضاف مدرّب ظفار أنّه لا يوجد شيء يسمّى على الورق كما يُقال حاليًا، على الرغم من أنّ الكفة تميل أكثر لصالح فريقه للفوز بالبطولة، إلا أنّه ذكر أنّ المباراة هي 90 دقيقة تكون فيها حسابات فنية من الجهاز الفني للفريقين، وتفاصيل صغيرة، وأنّ كل من يجتهد أكثر داخل الملعب ويؤدي المباراة بشكل فني جيّد ولاعبوه يستغلون الفرص الواحدة تلو الأخرى جيدًا أمام مرمى الفريق المنافس فبكل تأكيد سيكسب نتيجة اللقاء في الأخير.
بينما أكّد العراقي حكيم شاكر مدرّب السويق على أهمية وصعوبة مباراة فريقه أمام ظفار كون فريق ظفار يعدُّ فريق بطولات كما هو معروف عنه وفريق مدجج بالنجوم الدوليين والمجيدين ويقوده مدرّب وطني قدير صاحب خبرة فنية عالية جدًا، لكنه وعلى الرغم من ذلك لم يقلل من شأن وطموحات فريقه الساعي هو الآخر للظفر باللقب الغالي وهو حق مشروع له، مؤكدًا بأنّه يعتمد على عدد من أصحاب الخبرة، إلى جانب حيوية الشباب وحماسهم وعزيمتهم ورغبتهم وإصرارهم داخل أرضية الملعب طوال شوطي اللقاء، مشيرًا إلى أنّ كرة القدم كل شيء وارد فيها خلال تفاصيل أحداثها من البداية وحتى النهاية، وأضاف مدرّب السويق حكيم شاكر أنّ الفوز على فريق الاتحاد في لقاء الإياب بالمربع الذهبي للبطولة وعودتهم بقوة عقب خسارة لقاء الذهاب الأول منح لاعبيه تفاؤلاً كبيرًا ومعنويات عالية جدًا نحو الفوز باللّقب وتكرار إنجاز 2017 ثانية والفوز على فريق ظفار ولا يوجد شيء يسمّى بالمستحيل، مشيرًا إلى أنّ الكرة لا تعترف بالأسماء وبالأرقام في بعض الفترات وإنّما تعطي من يعطيها ويجتهد داخل أرضية الملعب ويستغل الفرص جيدًا أمام مرمى الفريق المنافس ويتجنّب الوقوع في الأخطاء الفادحة ويحافظ على سلامة شباكه فبكل تأكيد الفوز سيكون حليفه بالنهاية، ويبقى التوفيق من المولى عز وجل بالنهاية.
وأضاف العراقي حكيم شاكر أنّه منذ لحظة وصوله للسلطنة كانت هناك أهداف قد وضعتها أمامه إدارة النادي تتمثل أولاً في الوصول بالفريق إلى نهائي بطولة الكأس الغالية، وهو ما يتحقق حاليًا ولله الحمد، والهدف الثاني هو المنافسة على بطولة دوري عمانتل هذا الموسم.