انتخاب مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي
أعيد الجمعة انتخاب الجمهوري مايك جونسون الذي يحظى بدعم دونالد ترامب رئيسا لمجلس النواب الأميركي، بعدما صوت لصالحه نائبان إضافيان من حزبه.
وكان جونسون في البداية يبدو وكأنه لن يحقق الأغلبية المطلوبة للبقاء في منصبه في تصويت بنداء الأسماء استمر نحو ساعتين، لكن اثنين من الجمهوريين اللذين عارضا إعادة انتخابه قررا دعمه بعد مفاوضات مطولة. وفاز بإعادة انتخابه في منصبه بأغلبية 218 صوتا، وهو الحد الأدنى المطلوب.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية ضئيلة تبلغ 219 مقعدا فقط من 434 مقعدا.
وكان التصويت اختبارا مبكرا لقدرة الحزب على التماسك في الوقت الذي يعمل فيه على تعزيز قائمة أولويات ترامب الخاصة بخفض الضرائب وإنفاذ القانون على الحدود. كما كان اختبارا لنفوذ ترامب في الكونجرس حيث أبدت حفنة من الجمهوريين استعدادها لتحديه.
وعانى الجمهوريون في مجلس النواب من الانقسامات الداخلية على مدى العامين الماضيين. وتولى جونسون منصب رئيس المجلس بعد أن أطاح الحزب بسلفه كيفن مكارثي في منتصف فترة ولايته.
وتجول أعضاء الكونجرس في القاعة لأكثر من نصف ساعة بعد انتهاء التصويت، بينما شوهد جونسون ومساعدوه وهم يحاولون إقناع الرافضين.
ولم يتضح بعد ما الذي دفع النائبين رالف نورمان وكيث سيلف إلى تغيير رأيهما والتصويت لصالح جونسون بعد التصويت أولا ضده. وكان ستة جمهوريين آخرين قد رفضوا في البداية التصويت على الإطلاق قبل منح أصواتهم لجونسون.
والنائب توماس ماسي الذي يعلن معارضته لجونسون هو الجمهوري الوحيد الذي صوت ضده.