الدول العربية

جامعة بغداد تنظم وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة

نظّمت كلية الإعلام في جامعة بغداد، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع أهل قطاع غزة، في مظهر من مظاهر الرفض للاعتداءات والانتهاكات والمجازر الصهيونية المتكررة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وذكرت الكلية في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن «الوقفة تأتي استجابة لنداء وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، الذي وجّه نداءً إلى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسات الأكاديمية العراقية، لتنظيم وقفات النصر والتضامن والدعم لشعب فلسطين وأطفاله ونسائه وشيوخه، الذين يواجهون تحالف الموت الصهيوني، فضلًا عن التعبير عن مؤازرة الأصوات الحرة في الجامعات العالمية التي نددت وشجبت جرائم الاحتلال».

وقال عميد الكلية عمار طاهر، في كلمة له خلال الوقفة: «يتعرض أهلنا في غزة الكرامة والصمود لأبشع الجرائم الإنسانية بعد أن غدت المجازر اليومية والإبادة الجماعية حدثاً يومياً يُندى له جبين المجتمع الدولي فالعالم الذي يزعم أنه متحضر يدعم ويساند آلات الموت الصهيونية وهي تسحق بلا تردد الأطفال والنساء والشيوخ».

وأضاف: «لقد تحوّل الفلسطينيون إلى مجرد أرقام وإحصائيات في نشرات الأخبار المسائية بلا ناصر أو معين، وحدهم يقفون في ساحات الموت ينتظرون في طابور الشهادة بمواجهة غير متكافئة إطلاقاً من حيث العدة والعدد، لكنها تميل لصالحهم في مقاسات البطولة والبسالة وحب الوطن».

واستطرد: «على الرغم من الماكينة الدعائية للدول الغربية والكيان الغاصب المسعور التي تعمل ليلاً ونهاراً على تشويه الواقع وقتل القضية، نرى صحوة إنسانية تجلّت بالأصوات الشريفة من كل أرجاء الدنيا وفي الجامعات الأمريكية، فقد تجمهرت لنصرة الشعب المظلوم وتآزرت لاسترداد حقه المهضوم».

وشدد على أن «ما يصدر اليوم من صرخات في العالم عبارة عن رسالة واضحة وصريحة مفادها أن الصمت جبن وعار، وأن السكوت ترخيص بالقتل، وأن السماح بتجويع شعب كامل وقصفه وموته وصمة خزي لا يمحوها التاريخ».

وذكر أن «العراق حكومة وشعباً سارع في مساندة الأشقاء في محنتهم، ولم يبخل أهله بالغالي والنفيس لإيصال الغذاء والدواء والحاجات الضرورية»، قائلًا إنه «المضحّي دائماً بشهادة كل الحروب التي خاضها العرب لطرد الصهاينة من القدس الشريف».

واختتم، قائلًا: «إن وقفتنا تحمل رسالة للعالم أجمع وإلى إخوتنا في غزة أن دماءكم دماؤنا ونحن معكم في شدتكم، فكلنا في المحنة سواء مهما عظمت الخطوب والرزايا، وسنبقى نقاتل من مواقعنا بالكلمة والقلم لدحر الغزاة وإعادة الأرض».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى