المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر ينفي ما يتداول بشأن تعرض الأرض لـ3 أيام مظلمة في أواخر عام 2020
نفى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الدكتور جاد القاضي، الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض الأرض لـ3 أيام مظلمة في أواخر عام 2020، نتيجة عاصفة شمسية ستقع في شهر ديسمبر المقبل.
وأكد الدكتور القاضي أن هذه الأنباء تندرج ضمن الشائعات التي تصبح متداولة مع نهاية كل عام، عن نهاية العالم والكوارث الطبيعية وغيرها.
وأشار الدكتور القاضي في مداخلة مع برنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “إكسترا نيوز” المصرية، أمس الأربعاء، إلى أن “يوم 14 ديسمبر سيشهد كسوفًا جزئيًا للشمس في أماكن، وكليًا في أماكن أخرى، ولكن مصر لن تشهده كليًا أو جزئيًا في المناطق العربية والأفريقية، لافتًا أن البعض اعتاد أنّ الظواهر الفلكية يصحبها كوارث وهذا غير صحيح”، بحسب قوله.
وأوضح أنه “لا توجد ظاهرة إظلام، فقد بدأنا الدورة رقم 25 من دورات النشاط الشمسي، وفي بداية الدورة الشمسية التي يكون متوسط مدتها نحو 11 عامًا، وأول عامين أو 3 أعوام يكون النشاط الشمسي هادئًا دون بقع شمسية كثيرة أو عواصف شمسية كثيرة، ما يؤكد أن الكلام المتداول لا أساس له من الصحة”.
وأكد أنه ” في حال ظهور بقعة شمسية أو أكثر، فالتأثير الخاص بها لا يصل إلى حد التسبب في عواصف شمسية، وذلك لأنها حين تتواجد وتكون شديدة تتبعها عواصف مغناطيسية وتؤثر على الأجهزة الملاحية ووسائل الاتصالات التابعة للأقمار الصناعية، لكنها لا تسبب إظلامًا ليوم واحد إلا إذا كان هناك كسوف كلي للشمس”.
“سبوتنيك”