أعلن العراق، توقف إيصال المساعدات إلى غزة ولبنان حاليًا، حسبما كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي لحقوق الإنسان، رئيس اللجنة المركزية العليا لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني زيدان خلف العطواني، اليوم الأحد، أن توقف إيصال المساعدات إلى غزة ولبنان يعود إلى عدم وجود طريق بري أو جوي.
وقال “العطواني” حسب تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المساعدات الإغاثية إلى لبنان وغزة التي تمر عن طريق سوريا توقفت حاليًا بسبب عدم وجود طريق جوي أو بري”، مبينًا أن “الكثير من عتباتنا المقدسة تقدم المساعدات الإغاثية في لبنان حاليًا”.
وأعرب عن أمله “في إرسال وفود لإنجاز مهمة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ولبنان إذا توفر طريق”، لافتًا إلى أنه “لا توجد لدينا أية وسيلة للوصول الى غزة أو لبنان”.
وأكد أن “الحكومة العراقية أرسلت آلاف الأطنان من المساعدات على المستويين الصحي والإغاثي إلى لبنان وغزة”.
وتابع أن “العراق أرسل 30 ألف طن حنطة (قمح) من أصل 250 ألف طن إلى سوريا قبل أحداثها الأخيرة لوجود نازحين لبنانيين هناك، إلا أنها توقفت بسبب سقوط النظام السوري وإغلاق الحدود”، موضحًا أن “العراق فتح قبل أحداث سوريا منافذ عدة لمساعدة النازحين اللبنانيين، حيث كان أهم وأوسع تلك المنافذ هو ضريح السيدة زينب عليها السلام”.
استئناف الرحلات الجوية
وأعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، أمس السبت، استئناف الرحلات الجوية إلى لبنان غدًا الاثنين.
وذكر بيان لوزارة النقل العراقية، أنّه “انسجامًا مع توجيهات دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتلبية احتياجات ضيوف العراق من المواطنين اللبنانيين الراغبين بالعودة طوعًا إلى بلدهم، حدد وزير النقل يوم الاثنين المقبل موعدًا لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان”، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
وذكر البيان، نقلًا عن مدير عام الخطوط الجوية العراقية مناف عبد المنعم، أن “الشركة استكملت جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية لاستئناف رحلات الإجلاء الطوعي، أما الرحلات المجدولة بين بغداد وبيروت ستستأنف بدءًا من 1 يناير المقبل”.
وأشار إلى أن هذا الإجراء سيسهم في تسهيل حركة التنقل جوًا بين العراق ولبنان، لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين الشقيقين.
ودعت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، المسافرين إلى الاستفادة من عودة تشغيل هذا الخط الحيوي الذي سيشهد تنفيذ سبع رحلات أسبوعيًا، وسيتم مضاعفة عدد الرحلات وفقًا لحجم الطلب وتقييم الظروف.
