العراق تصدر حكماً بالإعدام شنقاً بحق خيرالله حمادي احد قيادات النظام السابق

قضت المحكمة الجنائية العليا في العراق بالإعدام بحق خير الله حمادي جارو، أحد كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل جماعية بحق مواطنين عراقيين في الثمانينيات.
تورطه في مجازر ومقابر جماعية
وأوضح بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أن المتهم مسؤول عن قتل 198 مواطنًا من سكان قضاء بلد في عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام جماعي ودفن الضحايا في مقابر جماعية، أثناء شغله منصب مدير أمن بلد، بالإضافة إلى مناصب أمنية أخرى في محافظات مختلفة.
استهداف المعارضين والانتماء لحزب الدعوة
اتهم خير الله حمادي بتنفيذ حملات اعتقال وقتل ضد من يُشتبه بانتمائهم إلى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران، وهي الحملة التي شهدت إخفاء الجثث في مقابر جماعية خلال فترة عمله بالأجهزة القمعية.
عمليات تعذيب وقتل
أفادت وسائل إعلام عراقية أن المتهم قاد عمليات تعذيب وقتل دون أوامر قضائية في كردستان وبغداد. وقد ألقي القبض عليه ضمن مجموعة أُطلق عليها “مجموعة الخمسة”، وهي تضم خمسة من كبار ضباط النظام السابق، بعضهم جرى استدراجهم من خارج العراق.