الصحة

الصحة العالمية: العالم بحاجة إلى منظمة صحة عالمية أكثر من أي وقت مضى

وكالات – العربي

مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور “تيدروس أدهانوم” في ختام المنتدى العالمي الخامس للعاملين الصحيين يدعو دول العالم للاستثمار في القوى العاملة الصحية وتدريبها وحمايتها من الأمراض والعنف وتوفير الظروف اللائقة للعمل والأجور المناسبة، مشيرًا إلى أنهم العمود الفقري لأي نظام صحي وأنه لا صحة بدونهم .

وأوضح في مؤتمر صحفي أن عددًا كبيرًا من الدول معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، يعاني من نقص في أعداد العاملين الصحيين، لأن العديد منهم هاجروا إلى بلدان أخرى بحثًا عن ظروف عمل أفضل، معلنًا عن حملة جديدة لمساعدة 25 دولة على تدريب 25% من الممرضات بحلول نهاية عام 2025 .
وأشار إلى جولة المفاوضات التي تجري حاليًا في جنيف بشان المسودة الأولية للاتفاقية الدولية لمواجهة الجوائح، موضحًا أن المفاوضات أحرزت تقدمًا هذا الأسبوع، وأن هناك جوانب لازالت قيد التفاوض.

وأعرب عن ثقته في توصل الدول الأعضاء إلى وثيقة متوازنة ترضي جميع الأطراف وتحقق الهدف المرجو منها، مشيراً إلى أن جائحة كوفيد 19 كانت غير مسبوقة، وبعد الدروس المستفادة منها يتعين تلافي الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي قبل أن تحل بالعالم جائحة أخرى.

وبمناسبة الاحتفال غدًا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الصحة العالمية، قال أدهانوم أن العالم الآن بحاجة للمنظمة أكثر من أي وقت مضى، مستعرضاً انجازات المنظمة، ومن بينها ارتفاع متوسط عمر الفرد من 47 إلى 73 سنة، واستئصال الجدري، والاقتراب من استئصال شلل الأطفال، وتراجع السل بشكل كبير، وقضاء 47 دولة على الأمراض الاستوائية، وانجازات مكافحة التدخين، وابتكار لقاحات للإيبولا والملاريا العام الماضي، ومواجهة كوفيد 19 وهي أكبر أزمة صحية عرفها العالم، وارتفاع نسب الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية .

كما أشار إلى التحديات ومنها أن نصف سكان العالم لازالوا يفتقرون إلى الخدمات الصحية والصرف الصحي، وارتفاع تكلفة النفقات الصحية، والتغير المناخي الذي يهدد الحياة على كوكبنا، والفجوات الكبيرة بين سكان العالم لمواجهة الجوائح، وارتفاع نسب الإصابة بالسكري والسمنة بسبب نقص النشاط البدني والنظم الغذائية غير الصحية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى