التقى الرئيس السوري أحمد الشرع أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، وآرمين لاشيت نائب رئيس البرلمان الأوروبي في العاصمة السورية دمشق .
جاء اللقاء على هامش زيارة الوفد الألماني الأوروبي بمناسبة إعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته في دمشق أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أن افتتاح السفارة الألمانية بشكل رسمي اليوم، يعني التزاما طويل الأمد مع سوريا، وأن فريق العمل فيها سيزداد تدريجيا، مشيرة إلى أن ألمانيا تدعم العملية السياسية في سوريا من أجل تحقيق السلام لجميع مواطنيها.
وأوضحت بيربوك أن بلادها ستدعم سوريا سياسيا واقتصاديا، وستقف إلى جانب الشعب السوري، مشيرة إلى أنه قد تم اتخاذ الخطوات الأولى لتوحيد البلاد، وأنه من المفترض تحقيق الخطوات التالية بالمشاركة مع جميع مكونات المجتمع.
وبينت أن بلادها تعهدت خلال مؤتمر بروكسل بتقديم 300 مليون يورو ضمن جهودها لتحقيق استقرار اقتصادي في سوريا وأن الشعب السوري بحاجة للدعم وإعادة الإعمار، لافتة إلى أن العملية السياسية في البلاد يجب أن تضم جميع المكونات والطوائف والأعراق قبل عودة اللاجئين وأن سوريا يجب أن تكون لكل السوريين.
وحول الاعتداءات الإسرائيلية على الأرضي السورية شددت بيربوك على ضرورة أن تحترم إسرائيل القانون الدولي، مشيرة إلى أن الاعتداءات على سوريا وأراضيها تهدد الاستقرار وتتناقض مع القانون الدولي.
وبينت أن تخفيض العقوبات الأوروبية تدريجيا يمكن أن يساعد الاقتصاد السوري، مؤكدة أنه من الضروري أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات من أجل الانطلاق في عملية إعادة الإعمار.
