الحوثيون: نفذنا 6 عمليات استهدفت 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في البحر العربي
أعلنت الجماعة الحوثية استهداف 6 سفن شحن على وقع التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، والمجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق أهالي غزة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، خلال كلمة اليوم الأربعاء، أن الجماعة اليمنية استهدفت 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في بحر العرب وواحدة في البحر الأبيض المتوسط، زاعماً أنها كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة.
كما أوضح أن السفينة في المتوسط طالتها عدة صواريخ مجنحة.
ولفت إلى أن “الهجمات طالت السفن موريا، وسيليدي، وألبا، وميرسك هارتفورد مينيرفا أنطونيا”.
الحوثي يواصل التصعيد
من ناحية أخرى، قالت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء إن الحوثيين أطلقوا أمس خمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق سيطرتهم باليمن فوق البحر الأحمر.
وأضافت في بيان عبر منصة «إكس»، أن ثلاثة من الصواريخ أصابت ناقلة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان لكنها لم تلحق أضرارا بها مشيرا إلى أنها واصلت الإبحار.
وأكدت القيادة المركزية أن قواتها دمرت خمس مسيرات أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر.
وعلى صعيد متصل، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن طهران زودت المتمردين الحوثيين في اليمن “بصاروخ باليستي من طراز (غدر) الذي يطلق من البحر”.
استمرار المجازر
أكدت شبكة “سي إن إن” الأربعاء أن إسرائيل استخدمت قنابل “جي بي يو-39” من طراز “سي دي بي” أميركية الصنع لقصف مخيم النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة مساء الأحد الماضي، مؤكدة أن مثل هذا النوع من القنابل لا يمكن أن يستخدم في المنطقة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي.
في حين، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ضابط أميركي متقاعد قوله إن استخدام إسرائيل هذا النوع من القنابل يشير إلى استمرار إهمالها حماية المدنيين.
كما نقلت الصحيفة عن مستشار سابق في البنتاغون ووزارة الخارجية قوله إن قرار الضربة الإسرائيلية على رفح في ذلك الوقت يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد علم بوجود خسائر بشرية محتملة أو أنه فشل في رصد المدنيين، وبالتالي يشير إلى مشاكل محتملة في إجراءاته الاحترازية.
وأودت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة كان قد صنفها “إنسانية آمنة” بحياة 45 فلسطينيا -معظمهم من النساء والأطفال- قضى أغلبهم حرقا، فيما أصيب العشرات بحروق شديدة وحالات بتر، وسط عدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج.