وكالات – العربي
اتهم الجيش السوداني ما يُعرف بـ”الحركة الشعبية” باستهداف قواته، التي تعرضت إلى ما وصفه بالهجوم “الغادر”، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويعتبر هذا الهجوم بحسب الجيش، بوابة جديدة من الصراع مع الجيش السوادني الذي دخل في اشتباكات مسلحة مع قوات الدعم السريع التي رفضت استمرار الحكم العسكري في البلاد، وطالبت بتسلم حكومة مدنية مقاليد الحكم من الجيش السوداني، الذي اتهمته بالانصياع لأوامر الفلول (نظام عمر البشير سابقاً)، وسيطرة قيادات عسكرية إخوانية، أو محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية في البلاد.
بيان الجيش
وأوضح مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان: “تصدت قواتنا ببسالة للهجوم، وردت المتمردين وكبدتهم خسائر كبيرة واحتسبت قواتنا عدداً من الشهداء والجرحى”.
وتابع: “واصلت قواتنا عملياتها بمنطقة العاصمة بعد انتهاء الهدنة التي استغلتها الميليشيا المتمردة في تحشيد قواتها، وارتكاب عدة انتهاكات بحق المدنيين، نفذت قواتنا عمليات خاصة بأم درمان ودمرت عربات قتالية للعدو” ، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأضاف بيان المتحدث باسم الجيش السوداني: “حاولت الميليشيا المتمردة الهجوم على قواتنا في أم درمان ورئاسة الاحتياطي المركزي بالخرطوم، سحقت قوات الاحتياطي المركزي للعدو الذي لاذ بالفرار مخلفاً عدداً من القتلى، وتم تدمير واستلام عدد من المركبات القتالية، كما تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة استخدمها العدو في الهجوم الفاشل” على حد تعبيره.
وأوضح البيان ان الجيش السوداني وجه عدداً من الضربات الناجحة ضد تحشدات للميليشيا المتمردة بعدة مواقع في العاصمة تسببت في خسائر كبيرة بين صفوف من وصفهم بـ”المتمردين”.
