الجيش الإيراني يعلن عن خطة توسيع قواعد الطائرات المسيّرة

أعلن الجيش الإيراني خطة لتوسيع قواعد الطائرات المسيّرة، مؤكدا تجهيز قواعد المسيّرات بالمعدات اللازمة لعمليات القوات البرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرت حيدري، “إن الطائرات المسيّرة أصبحت من الأسلحة المؤثرة في الحروب المستقبلية المحتملة”، وأوضح “أن القوات البرية قد بدأت إنتاج أنواع متعددة من الأنظمة المسيّرة والطائرات الصغيرة”.
وأكد أن المسيّرات “أصبحت الآن جزءًا من الهيكل العسكري، حيث تعمل بالتعاون مع وزارة الدفاع والإسناد اللوجستي للقوات المسلحة في تطوير هذه الطائرات”.
وقال حيدري، في كلمته في المؤتمر العام لقادة الوحدات الرئيسية للقوات البرية، إن “القوات البرية قد أنشأت قواعد واسعة للطائرات المسيّرة في مناطق متفرقة من البلاد، بما فيها على الحدود، وستزود هذه القواعد بالمعدات اللازمة”.
وأشار إلى آخر مستجدات مشروع تأمين الحدود الشرقية للبلاد، حيث أوضح أن الجيش قد نشر 10 فرق على الحدود، لتعزيز الأمن، وأتمّ بنجاح نحو 70 كيلومترًا من هذا المشروع حتى الآن.
وقال حيدري “بناءً على حجم القوات المنتشرة في أنحاء البلاد، تواصل القوات البرية مراقبة الحدود والتهديدات العابرة للحدود بعين يقظة”.
وأضاف “لحسن الحظ، بفضل استخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة التي لها قدرات دقيقة وطويلة المدى وذكية، تمكنا من التصدي لأي تهديد أو مؤامرة ضد وحدة وأمن البلاد بكل قوتنا”.
ويأتي إعلان الجيش الإيراني عن توسيع قواعد طائراته المسيّرة وسط توتر متصاعد بين طهران من جهة وواشنطن وتل أبيب، حول البرنامج النووي الإيراني.