الجيش الإسرائيلي ينتشل جثث 6 رهائن من غزة
قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه انتشل جثث ست رهائن من منطقة خان يونس في جنوب غزة ليل الاثنين، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه مفاوضون إلى إعادة أكثر من مئة رهينة لا تزال محتجزة في القطاع.
وبعودة الست جثث، يتبقى 109 رهائن يعتقد أنهم لا يزالون في غزة، وأن نحو ثلثهم لاقوا حتفهم ولا يزال مصير البقية مجهولا.
وانتشل الجيش الإسرائيلي الجثث في الوقت الذي يلتقي فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مسؤولين في مصر في إطار جولته بالشرق الأوسط لمحاولة سد الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على اتفاق لإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إنه تم انتشال جثث ياغيف بوختشاف وألكسندر دنتسيغ وأفراهام موندر ويورام متسغر وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من أنفاق تحت خان يونس في “عملية معقدة”.
وأضاف في بيان “سنواصل العمل على تحقيق أهداف هذه الحرب، وهي إعادة الرهائن والقضاء على حماس”.
ورحب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو منظمة تمثل معظم عائلات الرهائن، بهذه الأنباء لكنه جدد دعوته للحكومة لإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على تحرير بقية الرهائن.
وقال “العودة الفورية لبقية الرهائن، وعددهم 109، لا يمكن أن تتم إلا من خلال التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية بمساعدة الوسطاء بذل كل ما في وسعها لإتمام الاتفاق المطروح حاليا على الطاولة”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يواجه الكثير من الانتقادات من أسر الرهائن لعدم توصله إلى اتفاق بشأنهم، إن الحكومة ستواصل العمل على إعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وأضاف في بيان “ستستمر الدولة الإسرائيلية في بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع رهائننا الأحياء منهم والأموات”.
وشنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس عليها مما حوَل جزءا كبيرا من القطاع إلى أنقاض.