الاحتلال يعلن تسلم بقايا جثمان رهينة كان محتجزاً في غزة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، أنها تسلمت بقايا جثمان أحد الرهينتين المتبقيتين في قطاع غزة قبل نقله إلى معهد الطب الشرعي قرب تل أبيب للتعرف إليه.
قبل ذلك، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاستعدادات جارية «لتسلّم عينات عبر الصليب الأحمر تم نقلها من قطاع غزة، وستُحال للفحص في المعهد الوطني للطب الشرعي».
والجثتان المتبقيتان في القطاع المدمر هما للإسرائيلي ران غفيلي والعامل التايلاندي سودثيساك رينثالاك.
ويأتي هذا التسليم بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر بعد أكثر من عامين من الحرب في غزة.
عمليات بحث
لكنّ قيادياً في حركة حماس قال إنه «لا يوجد أي تأكيد» بأن هذه العينات تعود لإحدى الرهينتين.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن فرقاً من كتائب القسام وبمشاركة من سرايا القدس وبرفقة فريق من الصليب الأحمر «قاموا بعمليات بحث منذ عدة أيام في عدة مناطق خصوصاً في جباليا وبيت لاهيا».
وأضاف القيادي «تم العثور على عدد من الجثث تحت الأنقاض ويجري فحصها»، وأن عمليات البحث مستمرة ولكن «لا يوجد أي تأكيد أن إحدى هذه الجثث التي عثر عليها تعود لأسير إسرائيلي».
إعادة كل الرهائن
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية ودخل حيّز التنفيذ بين إسرائيل وحماس في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، تعهّدت حماس بإعادة كل الرهائن الـ48 الذين تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء.
إلى الآن، أعادت الحركة 46، بما في ذلك جثة جندي قُتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد.



