الأسير مروان البرغوثي تعرض لـ7 اعتداءات وحشية بسجون الاحتلال

أكدت مؤسستان فلسطينيتان معنيتان بشؤون المعتقلين في سجون إسرائيل، الثلاثاء، أن الأسير مروان البرغوثي تعرض “لـ7 اعتداءات وحشية” خلال أشهر، أسفرت عن إصابته بكسور.
جاء ذلك وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، بعد أيام من تلقي عائلة البرغوثي “اتصالا مجهولا” أفاد بتعرّضه لاعتداء وحشي داخل زنزانته.
وفي 2002، اعتقلت إسرائيل البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وأدانته بالقتل والشروع في القتل، ويقضي خمسة أحكام بالسجن بالمؤبد، وهو يحظى بشعبية فلسطينية واسعة.
وقال البيان المشترك إن محامي البرغوثي تمكن من زياته الأحد، و”هو بكامل وعيه وقوته رغم معاناته المستمرة من آثار اعتداءات سابقة تعرض لها خلال الأشهر الماضية، شملت سبع عمليات اعتداء وحشية أسفرت عن إصابته بعدة كسور في الأضلاع”.
وأضاف أن آخر تلك الاعتداءات كان في 15 سبتمبر/ أيلول 2025، بعد تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير له داخل زنزانته في أغسطس/ آب الذي قبله.
وحذر من أن “منظومة السجون الإسرائيلية لم تتوقف عن استهداف الأسرى والمعتقلين، وخصوصاً قيادات الحركة الأسيرة الخاضعة لعزل انفرادي منذ أكثر من عامين، في إطار محاولات لتصفية القيادات، وتصاعد عمليات الإعدام البطيء بحقهم”.
البيان لفت إلى “حرب نفسية منظمة ضد الأسرى تضمنت تصعيد الإذلال والقهر وتجديد العزل الانفرادي، وتنفيذ اعتداءات متكررة خلال نقل الأسرى بين السجون”.
كما دعا “المنظمات الدولية لمحاسبة الاحتلال وقادته على هذه الجرائم الممنهجة وغير المسبوقة بحق الأسرى والمعتقلين”، معتبرا أن الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى “ترتقي إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية”.



