دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، المجتمع الدولي إلى «وقف الكارثة الإنسانية» في غزة، مندداً باستخدام إسرائيل «التجويع سلاحاً» في القطاع الذي يشهد نقصاً في الغذاء والدواء.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك عقده في عمان مع نظيره النروبجي إسبن بارث إيدي: «مرة أخرى، ندين العدوان، نطالب بأن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لإنهائه، نؤكّد دعمنا لكل الجهود حتى يتوقف العدوان، وحتى تدخل المساعدات إلى غزة».
وأضاف: «إن استخدام إسرائيل التجويع سلاحاً هو جريمة حرب، وهو خرق فاضح ليس فقط للقانون الدولي، ولكن أيضاً لكل القيم الإنسانية، وهذا يجب أن يتوقف».
وأكد الصفدي «ضرورة وقف المجزرة الإسرائيلية في غزة». وكثّفت إسرائيل مؤخراً عمليتها العسكرية في غزة وانهار آخر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، إثر خلافات بشأن كيفية المضي قدماً واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
وفي الثاني من آذار/مارس، فرضت إسرائيل حصاراً مطبقاً منع دخول أي مساعدات إلى القطاع بهدف الحصول على تنازلات من «حماس»، على حد قولها، فيما تحذّر وكالات أممية مذاك من أن الخطوة أدت إلى نقص خطر في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.
وخففت إسرائيل الحصار جزئياً الأسبوع الماضي وبدأت شاحنات المساعدات تعود ببطء إلى غزة. لكن منظمات إنسانية حضتها على السماح بدخول المزيد من الإمدادات بشكل أسرع.
