“اقتحام مدرسة” يشعل أزمة بين روسيا وبولندا
قال مراسل وكالة “سبوتنيك” الروسية في العاصمة وارسو، اليوم السبت، إن السلطات الأمنية البولندية اقتحمت مدرسة تابعة للسفارة الروسية، بعد تحطيم البوابة الرئيسية.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن ممثلين عن مكتب رئيس بلدية وارسو في العاصمة وصلوا برفقة الشرطة، صباح اليوم السبت، إلى المدرسة التابعة للسفارة الروسية، وطلبوا من الدبلوماسيين الروس، بمن فيهم الوزير المستشار أندري أورداش، فتح البوابة.
وتابع المراسل بالقول إن الدبلوماسيين الروس رفضوا هذا الطلب، وأكد أوردش أن الجانب الروسي يعتبر جميع قرارات مصادرة المبنى غير قانونية، محذرا من اتخاذ خطوات دبلوماسية انتقامية.
وقال المراسل إن السلطات الأمنية البولندية تجاهلت القرار الروسي وعملت على كسر البوابة واقتحمت المبنى، ثم علقت سلسلة بقفل عليها لمنع إخراج الممتلكات من المدرسة.
وندّدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، بـ”انتهاك صارخ” للأعراف الدبلوماسية وبعمل “عدائي” من جانب السلطات البولندية، بعد مصادرة مبنى مدرسة روسية في وارسو.
وقالت الوزارة في بيان “هذه الأعمال العدائية من قبل السلطات البولندية تشكّل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”.
وحذّرت من أنّ هذا “العمل الوقح للغاية من جانب وارسو، خارج إطار التواصل الحضاري بين الدول، لن يبقى من دون ردّ فعلنا القاسي والعواقب على السلطات البولندية ومصالح بولندا في روسيا”.