الدول العربية

الجزائر: متشدد يسلم نفسه واعتقال 8 أشخاص بشبهة دعم الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن عضوا بجماعة إرهابية سلم نفسه بجنوب الجزائر، في حين اعتقلت وحدات الجيش 8 أشخاص بشبهة «دعم الإرهاب»، وهذا في «عمليات متفرقة عبر التراب الوطني»، خلال الفترة من 8 إلى 14 مايو (أيار) الحالي.

وأكدت وزارة الدفاع بخصوص حصيلة أعمال الجيش، خلال الأسبوع الأخير، أنها «أسفرت عن نتائج نوعية، تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني». ويدعى «الإرهابي» الذي سلم نفسه، حسبها، «عبد الحق»، وكان يحمل معه مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، لحظة وصوله طواعية إلى مواقع الجيش في منطقة برج باجي مختار.

ولم تتضمن حصيلة نشاط الجيش، التي نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، تفاصيل عن «عبد الحق»، مثل اسم الجماعة المسلحة التي كان ينتمي إليها. وعلى الأرجح كان ناشطا داخل التراب المالي القريب من برج باجي مختار. كما أن الحصيلة لم تذكر تفاصيل عن الأشخاص التسعة الذين تم اعتقالهم بذريعة «تقديم الدعم للإرهابيين».

من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع أنه «في إطار محاربة الجريمة المنظمة، ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، (خلال الفترة ذاتها) بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 110 تجار مخدرات، وأحبطت محاولات إدخال 310 كيلوغرامات من الكيف المعالج عبر الحدود، فيما تم ضبط 3370 كيلوغراما من مادة الكوكايين و194279 قرصا مخدرا».

ووفق الوزارة نفسها، أوقفت وحدات الجيش في تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام بالجنوب، 326 شخصا، وصادرت 56 مركبة تابعة لهم، و132 مولدا كهربائيا و107 مطارق ضغط و12 جهازا للكشف عن المعادن، وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات، تستعمل حسبها في أعمال تنقيب غير مشروع عن الذهب.

وتم في ذات الإطار، حسب الوزارة، توقيف 39 شخصا آخرين وضبط 11 بندقية صيد، وستة مسدسات آلية، و57788 لترا من الوقود، و81 طنا من المواد الغذائية موجهة للتهريب، و77 قنطارا من مادة التبغ، وذلك «خلال عمليات متفرقة» في الفترة الزمنية نفسها، التي شهدت أيضا تدخل خفر السواحل لمنع 26 شخصا من ركوب قوارب الهجرة السرية إلى سواحل إسبانيا وإيطاليا، كما شهدت توقيف 157 مهاجرا سريا «من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى