إضراب جديد للأسرى الفلسطينيين
وكالات – العربي
يخوض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية غداً إضراباً عن الطعام ليوم واحد، للضغط على مصحلة السجون الإسرائيلية ودفعها للإفراج عن الأسرى المرضى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وقالت لجنة الطوارئ العليا للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، اليوم الأحد، في بيان صحفي، إن الأسرى يطالبون من خلال إضرابهم بالإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة، وإنهاء عزل الأسرى من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، إلى جانب وقف الاعتقال الإداري.
وحثت اللجنة “أحرار العالم أفراداً ومؤسسات على استخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير المريض وليد دقة قبل فوات الأوان” حيث يعاني من مرض السرطان وتتدهور حالته الصحية منذ أشهر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأمس السبت، شارك العشرات في وقفة احتجاجية في باقة الغربية، للمطالبة بإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة.
ورفع المشاركون في الوقفة صوراً للأسير وليد دقة ولافتات مطالبة بإطلاق سراحه، كما رددوا هتافات تحمل السلطات الإسرائيلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته.
وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 مارس (آذار) 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
والأسير وليد دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية، ومعتقل منذ 25 من مارس (آذار) 1986، ولديه ابنة وحيدة هي”ميلاد” من النطف المهربة.
وبحسب مركز “حماية” الحقوقي الفلسطيني، فإن الشرطة الإسرائيلية نقلت الأسير وليد دقة قبل فترة لعيادة سجن الرملة وهو في حالة صحية سيئة، بعد أن أجرى الأسير دقة عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى.
والأسير دقة اعتقل 37 مرة، تعرض خلالها لانتكاسات صحية متتالية. وتعتقل إسرائيل زهاء 4700 أسير فلسطيني من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلاً إدارياً، إلى جانب العشرات ممن أمضوا أكثر من 20 عاماً قيد الاعتقال.