إسرائيل.. وزراء اليمين المتطرف يلومون وزير الدفاع على الهجمات في الضفة
وكالات – العربي
ألقى عدد من وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية المسؤولية على وزير الدفاع يوآف غالانت عن الهجمات في الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بإعادة نصب الحواجز العسكرية.
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الاثنين، مقتل امرأة إسرائيلية وإصابة رجل بجروح خطيرة في “هجوم إرهابي بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية”.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى “الانتقام من الهجوم”، مشددا على أن “دماء اليهود لن تسفك عبثا”.
ووصف سياسة وزارة الدفاع بأنها “متساهلة للغاية”، مطالبا بالدعوة إلى اجتماع لمجلس الوزراء المصغر لمناقشة موضوع الحواجز.
بدورها، ألقت وزيرة البعثات القومية أوريت ستروك من حزب الصهيونية الدينية باللائمة على وزير الدفاع، وقالت: “هجوم دموي آخر أصبح ممكنا لمجرد عدم وجود قرار. الطرق في يهودا والسامرة يجب ألا تكون ضوءا أخضر للإرهاب”.
وتوجهت إلى غالانت قائلة: “وزير الدفاع القرار بيدك. خذه قبل الهجوم التالي”.
من جهته، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عقب الهجوم: “هجوم دام في جنوب جبل الخليل، قتل فيه مسلحون امرأة بدم بارد وأصابوا شخصا آخر بجروح خطيرة”.
وأضاف: “لن تترك قوات الأمن القتلة، مطاردة ومطاردة أخرى حتى يتم القبض عليهم، هناك يد قوية وحازمة مطلوبة”.
وأفاد موقع “والاه” نقلا عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن الأخير قرر تقديم موعد اجتماع مخطط لمجلس الوزراء المصغر إلى الأسبوع المقبل، بعد أن كان مقررا عقده في 10 سبتمبر.
وقال مصدر في مكتبه للموقع إن القرار لا علاقة للقرار بمطالبة بن غفير بعقد الاجتماع.
يذكر أنه يوم السبت الماضي، قتل مستوطنان بإطلاق للنار في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.
وارتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام منهم 27 في عمليات إطلاق للنار، وأربعة في عمليات دهس، وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين بقذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة.