إسرائيل تفاجأ أبوظبي بأسم السفير الذي اختارته
وكالات – العربي
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب ، أن رجل الأعمال أمير حايك الذي عينته الحكومة الإسرائيلية سفيراً لها في الإمارات كان قد أدلى بتصريحات ضد “اتفاقيات إبراهيم” التي بفضلها أقيمت علاقات دبلوماسية بين البلدين.
حيث قال مقربون منه إنه لم يكن معارضاً للاتفاقيات بحد ذاتها بل كان معارضاً بشدة لبنيامين نتنياهو الذي كان في وقتها رئيسا للوزراء لكنه مؤمن كبير بالسلام مع الدول العربية.
ومن جانبه قال حايك إنه يقدر عاليا اختياره لهذه المهمة، وأضاف: أشكر للوزير ثقته بي، وأعتبر مهمة تمثيل دولة إسرائيل في هذا البلد شرفاً كبيراً لي فالإمارات عالم كبير من الفرص الاقتصادية المشتركة للبلدين، وأتقبل تعييني لهذه المهمة بتأثر شديد سيكون أمامنا الكثير من العمل. وليس عندي شك في أنني سأحظى بتعاون كامل من جميع الوزارات. وإننا سننجح معاً في تحقيق المصالح السياسية والاقتصادية المشتركة للدولتين.
علما بأن وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن “الحكومة صادقت في جلستها على تعيين أمير حايك سفيراً لإسرائيل في دولة الإمارات العربية المتحدة بدون تحديد توقيت مغادرته لتسلم مهام عمله رسمياً في أبوظبي”.
والجدير بالذكر أن حايك رجل أعمال معروف في عالم الفنادق وجاء إلى هذا العالم من كونه مدقق حسابات ورجل اقتصاد ويرأس اتحاد الفنادق الإسرائيلية منذ ثلاث سنوات وكان قد شغل عدة مناصب رسمية ، منها مدير عام وزارة الصناعة والتجارة، ومدير اتحاد الصناعيين ورئيس اتحاد “إيلا” لجمع المواد البلاستيكية وتدويرها.
ومع تأسيس حزب “يش عتيد” وهو من مواليد مدينة بيتح تكفا أب لربعة أولاد، ويسكن حالياً في فيلا ببلدة عين فيرد وسط البلاد. وسيكون مسؤولاً عن السفارة في أبوظبي وكذلك عن القنصلية الإسرائيلية في دبي.