الدول العربية

إدانات عربية ودولية واسعة للغارات الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في غزة

أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة مقتل فلسطينيين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن من بين القتلى – وبالإضافة إلى المدنيين – عاملان في المجال الصحي وصحفيون.

وأضاف في مؤتمر صحفي، “تبرز عمليات القتل المروعة الأخيرة المخاطر الجسيمة التي تواجهها الطواقم الطبية والصحفيون أثناء قيامهم بعملهم الحيوي في خضم هذا الصراع الوحشي”، موضحا أن الأمين العام يُذكـّر بضرورة احترام وحماية المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية والصحفيون، في جميع الأوقات، ويدعو إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه في عمليات القتل هذه.

وأكد غوتيرش مجددا على ضرورة تمكين الطواقم الطبية والصحفيين من أداء واجباتهم الأساسية دون تدخل أو ترهيب أو أذى، بما يتوافق بشكل كامل مع القانون الدولي الإنساني.

من جانبها دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، العالم إلى محاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحفيين والمستشفيات، في إشارة إلى قصف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، والذي تسبب باستشهاد عدد من الأشخاص، بينهم صحفيون.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية، في بيان لها، إنه “ينبغي أن يكون قتل الصحفيين في غزة صدمة للعالم، لا تدفعه إلى صمت مطبق، بل إلى التحرك للمطالبة بالمحاسبة والعدالة”، مؤكدة أن “الصحفيين ليسوا هدفا.. والمستشفيات ليست هدفا”.

كما أدانت إيران بشدة، الجريمة البشعة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي، عبر استهدافه مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.

ووصفت الخارجية الإيرانية في بيان هذا القصف الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 20 من المرضى وأفراد الطاقم الطبي، بالإضافة إلى 5 صحفيين، بأنه “جريمة حرب همجية”؛ مشيرة إلى أن “هذا القصف نفذ من قبل الاحتلال في إطار مخطط إبادة الفلسطينيين، وبهدف القضاء على فلسطين كأمة وهوية.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ الغارات الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي “غير مقبولة”، داعيا الكيان الإسرائيلي إلى “احترام القانون الدولي”.

وقال الرئيس ماكرون في منشور بمنصة “إكس”: “يجب حماية المدنيين والصحفيين في كلّ الظروف، ويجب أن تتمكن وسائل الإعلام من أداء مهمّتها بحرية واستقلالية لتغطية حقيقة الصراع”.

وأضاف أنّ “تجويع شعب بأكمله جريمة يجب أن تتوقف فورا”.

من جانبه عبر ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني، عن شعوره بالفزع بعد قصف مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم خمسة صحفيين.

وقال لامي في منشور بمنصة /إكس/: “ينتابني شعور بالفزع بسبب الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر. يتعين حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين، ويتعين وقف إطلاق النار على الفور”.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن “صدمتها” لمقتل عدد من الصحفيين وعمال الإنقاذ ومدنيين آخرين في غارة جوية إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، داعية إلى التحقيق في هذا الهجوم.

وقالت الخارجية الألمانية، في منشور على منصة “إكس”، إن “عمل الصحفيين أساسي لنقل صورة عن الواقع المدمر للحرب في غزة”، مشيرة إلى أنها طالبت الحكومة الإسرائيلية مرارا وتكرارا بمنح الصحفيين “حق الوصول وتوفير الحماية لهم في غزة”.

كما أدانت الحكومة الإسبانية القصف الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي ، وخلف أكثر من 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إن “الحكومة الإسبانية تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة”.

وأضاف البيان: “إنه انتهاك واضح وغير مقبول للقانون الإنساني الدولي ويجب التحقيق فيه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى