رانيا البحري / العربي
يسعى منتخبنا الوطني إلى إحراز اللقب الثالث لكأس الخليج غدا السبت، عندما يلتقي نظيره المنتخب البحريني على ملعب جابر الأحمد الدولي تمام السابعة مساء بتوقيت السعودية، في نهائي البطولة التي تستضيفها الكويت.
وسيكون أمام الأحمر العماني فرصة لخطف اللقب بعد وصوله إلى المباراة النهائية، على حساب المنتخب السعودي بفوز صعب بهدفين لهدف، وبعشرة لاعبين.
من جهة ثانية لن تكون المباراة سهلة أمام منتخب البحرين الذي قدم مشوارا قويا في البطولة وبلغ النهائي على حساب المستضيف المنتخب الكويتي بفوزه بهدف نظيف، وبعشرة لاعبين أيضا.
على الورق حظوظ المنتخبين متساوية، فامنتخبنا العماني تصدر المجموعة الأولى بعد تعادلين مع الكويت والإمارات وفوز على قطر، وهو ما يمنح المنتخب حافزا لحصد لقب ثالث بعد أن حققه في ٢٠٠٩ و ٢٠١٧ وهما خليجي ١٩ و٢٣.
بدوره تصدر المنتخب البحريني المجموعة الأولى بعد فوزين على العراق والسعودية، وخسر في لقاء تحصيل حاصل أمام المنتخب اليمني، فيما حقق منتخب البحرين اللقب مرة واحدة في ٢٠١٩ وكان ذلك في خليجي ٢٤. وسيبذل لاعبو البحرين أقصى ما لديهم لتحقيق اللقب الثاني في تاريخهم.
مواجهات المنتخبين
على صعيد المواجهات بين منتخبنا العماني والبحريني خليجيا، فقد التقيا في ١٠ مباريات، مالت فيها الأفضلية لعمان بخمسة انتصارات مقابل انتصار وحيد للبحرين، بينما تعادل المنتخبين في أربع مواجهات.
صراع الهدافين
وفي صراع هدافي البطولة، يملك العماني عصام الصبحي فرصة التتويج بلقب هداف البطولة، حيث سجل ٣ أهداف، بالتساوي مع السعودي عبدالله الحمدان، الذي انتهت حظوظه بمضاعفة غلته من الأهداف مع خروج منتخب بلاده في نصف نهائي البطولة، فيما سجل البحريني علي مدن وزميله محمد مرهون هدفين لكلا منهما وأمامهما فرصة لمساواة الصبحي أو تجاوزه في اللقاء القادم.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين لم يلتقيا في نهائي كأس الخليج منذ انطلاق البطولة في ١٩٧٠ وكانت المنامة حينها مستضيف البطولة.
