منوعات

“أوبن إيه آي” تطلق نموذجًا جديدًا من شات جي بي تي يفهم المشاعر ويغير صوته

أطلقت شركة “أوبن إيه آي” ، نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يفهم المشاعر ويعالج المدخلات بشكل أسرع، مع نسخة لحواسيب المكتب من “شات جي بي تي”، بالإضافة إلى تحديث الواجهة التي تمكن المستخدم من التفاعل مع برنامج المحادثة الآلية.


وقالت مديرة فريق التكنولوجيا لدى الشركة “ميرا موراتي” في حدث اليوم، إن التحديث الذي أصدرته لنموذج الذكاء الاصطناعي يجعل “جي بي تي 4” متاحًا للجميع، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون “شات جي بي تي” بشكل مجاني.


وأضافت أن النموذج الجديد “جي بي تي 4 أو” سيكون أسرع بكثير، مع إمكانات محسنة في التفاعل مع النصوص والفيديو والصوت، حيث تخطط “أوبن إيه آي” في النهاية لتمكين المستخدمين من إجراء محادثة فيديو مع تطبيق “شات جي بي تي”.


وذكرت المسؤولة أن النموذج الجديد يسمح لـ “شات جي بي تي” بالتعامل مع 50 لغة مختلفة وتحسين السرعة والجودة، مضيفة أنه يجعله متاحًا أيضًا عبر واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ “أوبن إيه آي” حتى يتمكن المطورون من إنشاء التطبيقات الخاصة بهم باستخدام النموذج الجديد على الفور.


ووفقًا للإعلان، سيكون نموذج “جي بي تي 4 أو” (حرف “أو” هو اختصار لـكلمة “أومني- Omni” وتشير إلى تعدد قدراته في معالجة النصوص المكتوبة والصوتية والفيديو والصور) أسرع مرتين من نموذج “جي بي تي 4 توربو” وبنصف تكلفته فقط.


من جانبه قال “مارك تشين” الباحث لدى “أوبن إيه آي”، إن النموذج لديه القدرة على “إدراك المشاعر”، ويمكنه أيضًا التعامل مع المستخدمين الذين يقاطعونه، كما طلب منه خلال الحدث تحليل تعبيرات وجه المستخدم والتعليق على المشاعر التي قد يمر بها أحد الأشخاص.


وكان النموذج قادرًا على الاستجابة للمطالب الصوتية للمستخدمين في أقل من 232 مللي ثانية في بعض الأوقات، وبمتوسط 320 مللي ثانية، وهو مشابه لوقت الاستجابة البشرية في المحادثات، ويمكنه تغيير نبرة صوته وترجمة اللغات المختلفة حتى في الوضع الصوتي.


كما أظهر أعضاء الفريق أيضًا قدرة النموذج على حل المعادلات الرياضية والمساعدة في كتابة التعليمات البرمجية، ما قد يجعله منافسًا أقوى لبرنامج “جيت هاب كوبيلوت” الخاص بشركة “مايكروسوفت”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى