أمواج البحر العاتية تبتلع خيام النازحين بشاطئ خان يونس في غزة
أغرقت أمواج البحر المرتفعة فجأة خيام النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى شاطئ بحر مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد أن ضاقت بهم السبل في ظل الحرب المتواصلة، في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمنازل وخيم النازحين، موقعاً مزيد من الشهداء.
وبحسب إعلام فلسطيني محلي، صباح الاثنين 16 سبتمبر 2024، فإن 12 فلسطينياً استشهدوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات ومنشأة تجارية تؤوي نازحين شمال غرب مدينة رفح.
وعلى طول الشاطئ، اصطفت الخيام البدائية التي لم تصمد أمام الأمواج العاتية، حيث جرفتها المياه وأغرقت الأمتعة وطعامهم المدخر.
ومن مدينة دير البلح وسط حتى جنوب القطاع مدينة خان يونس وأطراف مدينة رفح، تنتشر آلاف الخيام المهترئة المصنوعة من القماش والنايلون بشكل غير منظم، حيث تؤوي نازحين أُجبروا على مغادرة منازلهم قسراً بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، في ظل حرب متواصلة منذ 7 أكتوبر.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تلاطم الأمواج وهي تضرب الخيام القريبة من الشاطئ، مما دفع النازحين إلى الخروج منها والتوجه إلى مناطق أكثر بُعدا.
ولم يتمكن النازحون من سحب أمتعتهم البسيطة، إذ أغرقت الأمواج بعضها، مما شكل معاناة جديدة لهم.